وزير الرياضة يناقش تحديات التسويق الرياضي للاعبين مع خبراء المجال

التسويق الرياضي للاعبين يمثل محور اهتمام وزير الرياضة الدكتور أشرف صبحي، حيث شهد اجتماعًا مع فريق متخصص في التسويق الرياضي لمناقشة تحديات تطوير هذه المنظومة في مصر، والتي تهدف إلى تعزيز إدارة المواهب الرياضية ورفع موارد اللاعبين والأندية بشكل فعّال

وزير الرياضة وأهمية تطوير التسويق الرياضي للاعبين في مصر

التقى وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي بمجموعة من الخبراء المتخصصين في مجال التسويق الرياضي للاعبين، منهم أحمد عبدون، سعيد حنفي، أحمد عاصم، ونانسي أباظة، وذلك ضمن خطة وزارة الرياضة لتطوير أداء منظومة التسويق الرياضي، بهدف رفع كفاءة إدارة المواهب الرياضية وتعظيم العائدات المادية من اللاعبين والأندية. شدد الدكتور أشرف صبحي خلال الاجتماع على ضرورة دعم الكوادر العاملة في مجال التسويق الرياضي، مؤكدًا على أهمية تعزيز الاستثمار الرياضي باعتباره أحد المحركات الرئيسية للاقتصاد الرياضي في مصر، والعمل على توفير بيئة احترافية تواكب أحدث أساليب إدارة اللاعبين على المستوى العالمي.

أبرز التحديات في التسويق الرياضي للاعبين وسبل المواجهة

خلال اللقاء، تركز النقاش على أبرز التحديات التي تواجه منظومة التسويق الرياضي للاعبين، مثل ضعف الأدوات التسويقية الحالية، والحاجة إلى تطوير مهارات الكوادر الفنية والإدارية. واتفق الحاضرون على إعداد خطة شاملة تضمنت:

• تصميم برامج تدريبية متخصصة لتأهيل العاملين في مجال التسويق الرياضي
• توسيع نطاق التعاون مع شركات التسويق الرياضي والاتحادات الرياضية المحلية والدولية
• تنسيق الجهود بين مختلف الجهات المعنية داخل وزارة الشباب والرياضة لضمان تنفيذ استراتيجيات التسويق بفعالية

هذا التصور يهدف إلى الارتقاء بمنظومة التسويق الرياضي للاعبين بما يتلاءم مع تطلعات القطاع الرياضي في مصر.

التسويق الرياضي للاعبين كرافد اقتصادي وتطوير مهني مستمر

يرى وزير الرياضة أن التسويق الرياضي للاعبين ليس فقط أداة لتعظيم الموارد المالية، بل هو عنصر استراتيجي لتعزيز الاقتصاد الرياضي الوطني، حيث يمثل استثمارًا مهمًا في الكوادر الرياضية. وعليه، تعمل الوزارة على تحديث أساليب الإدارة والتسويق بما يتلاءم مع المعايير العالمية، مع التركيز على الشفافية والكفاءة في اختيار الطواقم الفنية والإدارية. كما يشمل التطوير إطلاق برامج تدريبية للمواهب الجديدة وتمكينها من استغلال قدراتها بأفضل صورة ممكنة، مع تنشيط التعاون بين الجهات الحكومية والخاصة لتحقيق بيئة تسوق احترافية ومستدامة.