سعر الجنيه السوداني شهد استقرارًا مقابل الدولار الأمريكي في بنك السودان المركزي خلال منتصف تعاملات يوم الخميس 27 نوفمبر 2025، حيث سجل سعر الشراء نحو 445.39 جنيه، وسعر البيع عند 448.73 جنيه، مما يعكس حالة التوازن النسبي بين العملة المحلية والعملات الأجنبية.
سعر الجنيه السوداني مقابل الدولار في بنك السودان المركزي اليوم
في تعاملات بنك السودان المركزي، استقر سعر الجنيه السوداني مقابل الدولار عند مستويات محددة وثابتة، حيث بلغ سعر شراء الدولار 445.39 جنيه، بينما وصل سعر البيع إلى 448.73 جنيهًا، ما يشير إلى ثبات نسبي في حركة العملة أمام الدولار في السوق الرسمي؛ وهذا الاستقرار مهم لتعزيز ثقة المستثمرين والمواطنين في الجنيه السوداني.
| نوع السعر | السعر بالجنيه السوداني |
|---|---|
| سعر الشراء | 445.39 |
| سعر البيع | 448.73 |
الجنيه السوداني: العملة الرسمية ودوره في الاقتصاد الوطني
يعتبر الجنيه السوداني (SDG) العملة الرسمية لدولة السودان، ويصدره بنك السودان المركزي، ويستخدم في كافة التعاملات المالية داخل البلاد. تمثل العملة رمزًا للسيادة الوطنية وتعكس مراحل التطور السياسي والاقتصادي التي خاضها السودان عبر تاريخه؛ كما تجسد العملة تاريخ وثقافة شعب سوداني متنوع. وتعتمد اقتصاديات السودان بشكل أساسي على الزراعة والثروة الحيوانية والذهب، حيث لا يزال الجنيه السوداني يعكس واقع الاقتصاد الوطني رغم التحديات والمحن التي مرت بها البلاد.
الفئات النقدية للجنيه السوداني وتاريخ تطور العملة
يصدر بنك السودان المركزي أوراقًا نقدية ومعدنية متعددة الفئات من الجنيه السوداني، تحمل تصاميم مستوحاة من التراث السوداني وتاريخ البلاد. تشمل الفئات الورقية:
- 10 جنيهات (باللون الأخضر)، تصور مناظر زراعية ورموز إنتاجية
- 20 جنيهًا (باللون الأزرق)، تعرض مشاهد من الصناعات الوطنية
- 50 جنيهًا (باللون البنفسجي)، تعكس مشاهد التنمية والبنية التحتية
- 100 جنيه (باللون الأحمر)، تظهر شخصيات وطنية ورموز تاريخية
- 200 جنيه (باللون الأصفر)، تمثل الاقتصاد الوطني والنهضة
- 500 جنيه (باللون البني)، أكبر فئة نقدية حاليًا، ترمز للوحدة الوطنية والتقدم
أما العملات المعدنية فهي مقسمة إلى 100 قرش، وتتوفر بفئات: جنيه واحد، 2 جنيه، و5 جنيهات، وتحمل رموزًا وطنية مثل شعار السودان “الصقر الجريح”، بالإضافة إلى رموز زراعية وحيوانية تعكس التنوع الثقافي والمادي للسودان.
يعود تاريخ الجنيه السوداني إلى عام 1956 بعد استقلال السودان، حيث حل محل الجنيه المصري، وشهد تغيرات مهمة مثل استبداله بالدينار في عام 1992 بسبب الأزمة الاقتصادية، ثم عودة الجنيه عام 2007 بعد اتفاقية السلام الشامل، ليعرف باسم “الجنيه السوداني الجديد” (SDG). على مر السنين، واجه الجنيه تحديات اقتصادية جسيمة بسبب تقلبات النفط وفقدان مصادره بعد انفصال جنوب السودان في 2011، ما أثر على قيمة العملة واستقرارها.
الجنيه السوداني ليس مجرد وسيلة للتبادل، بل يمثل رمزًا للصمود الوطني والتطلع نحو مستقبل أفضل، كما يجسد التصميم الثقافي والاقتصادي للسودان، ويعكس إرادة شعبه في تخطي الأزمات وتحقيق الاستقرار والازدهار في ظل المعطيات والتحديات الاقتصادية الراهنة.
ونقدم من خلال موقع فيتو تغطية مستمرة على مدار الساعة لأحدث أسعار الذهب، اللحوم، الدولار، اليورو، والعملات المختلفة، إلى جانب متابعة حصرية لكافة الأخبار الرياضية، السياسية، الثقافية وغيرها من الأخبار المحلية والعالمية.
