محمد صلاح هداف ليفربول في دوري أبطال أوروبا بات علامة فارقة في تاريخ النادي الإنجليزي منذ انتقاله إلى أنفيلد عام 2017، فقد تحوّلت أرقامه الملفتة إلى جزء أساسي من ذاكرة أنصار الفريق، ولم ينجح أي لاعب في الاقتراب من الرقم الخاص به في البطولة القارية حتى الآن، رغم مرور مواسم وتغير نجوم الفريق الكبار.
كيف رسخ محمد صلاح مكانته كأفضل هداف أوروبي
الحديث عن محمد صلاح هداف ليفربول في دوري أبطال أوروبا لا يمكن فصله عن أدائه خلال المباريات الحاسمة، إذ استطاع مرارًا أن يسجّل أهدافًا فارقة في الأدوار المتقدمة، وذاع صيته بعد تسجيله في نهائي 2019 أمام توتنهام، بطولة حملت طابعًا خاصًا للنجم المصري، الذي أبدع خلالها بحسم اللقب لفريقه للمرة الأولى خلال مسيرته مع الريدز، ومع كل موسم يواصل صلاح تعزيز سجله، مبتعدًا عن باقي منافسيه بفارق تهديفي واسع.
لماذا يصعب تحطيم رقم محمد صلاح في ليفربول
انفرد محمد صلاح هداف ليفربول في دوري أبطال أوروبا برصيد يبلغ 45 هدفًا، في ظل تراجع مستوى أو رحيل أبرز من نافسوه، مثل ساديو ماني الذي توقف عند 24 هدفًا وروبرتو فيرمينو الذي غادر الفريق بعد تسجيل 22 هدفًا، حتى أساطير النادي مثل ستيفن جيرارد الذي أحرز 21 هدفًا لم يتمكنوا من تجاوز الأرقام التي يحققها صلاح، ومع تتالي المواسم تزداد الفجوة بينه وبين الجيل الحالي من المهاجمين حيث تبقى أرقامهم الأوروبية دون تهديد لرصيده التاريخي.
أرقام وحقائق حول هدافي ليفربول في دوري أبطال أوروبا
تفوق محمد صلاح هداف ليفربول في دوري أبطال أوروبا يظهر جليًا عند النظر إلى قائمة أفضل هدافي الفريق القاري؛ إذ يبقى ساديو ماني ثاني الترتيب بفارق شاسع، بينما يتراجع باقي الهدافين إلى أرقام أقل بكثير.
- محمد صلاح: 45 هدفًا.
- ساديو ماني: 24 هدفًا.
- روبرتو فيرمينو: 22 هدفًا.
- ستيفن جيرارد: 21 هدفًا.
- لويس غارسيا: 10 أهداف.
- ديرك كويت: 9 أهداف.
- بيتر كراوتش: 9 أهداف.
- فرناندو توريس: 8 أهداف.
- ريان بابل: 7 أهداف.
- مايكل أوين: 6 أهداف.
جدول مقارنة بين أفضل هدافي ليفربول أوروبيا
| اللاعب | عدد الأهداف |
|---|---|
| محمد صلاح | 45 |
| ساديو ماني | 24 |
| روبرتو فيرمينو | 22 |
| ستيفن جيرارد | 21 |
| لويس غارسيا | 10 |
| ديرك كويت | 9 |
| بيتر كراوتش | 9 |
| فرناندو توريس | 8 |
| ريان بابل | 7 |
| مايكل أوين | 6 |
يبقى محمد صلاح هداف ليفربول في دوري أبطال أوروبا هو اللاعب الأكثر فاعلية وتأثيرًا في مسيرة النادي القارية، ومع استمراره بقميص الريدز يمكن أن يتوسع هذا الإنجاز أكثر، بينما يصعب على باقي نجوم الفريق الحاليين مجاراة هذا الرصيد مهما تألقوا.