تشيزني يروي حديثه مع جيرارد مارتن بعد مباراة إنتر ميلان ويعيد تأمل ماضي الأخير

برشلونة ودع دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي بعد خسارته في نصف النهائي أمام إنتر ميلان بنتيجة 4-3 في لقاء الإياب على ملعب جوزيبي مياتزا، مما أثار مشاعر الحزن الشديد لدى لاعبي الفريق الكتالوني، وخاصة جيرارد مارتن الذي وجد الدعم من حارس المرمى فويتشيك تشيزني عقب الخروج المؤلم من البطولة.

حديث فويتشيك تشيزني مع جيرارد مارتن عقب خروج برشلونة من نصف نهائي دوري أبطال أوروبا

كشف فويتشيك تشيزني، حارس مرمى نادي برشلونة، عن الحوار العاطفي الذي جمعه مع زميله جيرارد مارتن بعد نهاية المباراة التي ودع فيها برشلونة دوري أبطال أوروبا من الدور قبل النهائي، عقب خسارته أمام إنتر ميلان على ملعب جوزيبي مياتزا بنتيجة 4-3 في إياب نصف النهائي، حيث كان الفريق الكتالوني قريبًا من بلوغ النهائي. وأوضح تشيزني أن جيرارد مارتن، الظهير الأيسر، طلب منه الوقوف إلى جانبه في ذلك الوقت العصيب، طالبًا المساعدة لمواجهة ألم الخروج من البطولة.

كيف ساعد تشيزني جيرارد مارتن على تجاوز إحباط الخسارة في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا

في تصريحات نقلتها صحيفة ”Barcauniversal.com”، قال تشيزني إنه سأل جيرارد مارتن عن سبب بكائه، ليخبره الأخير أنه يشعر بالحزن بسبب خسارة نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، فرد عليه تشيزني مذكرًا إياه بمسيرته السابقة قائلًا: “أين كنت قبل عامين؟ كنت تلعب كرة قدم هواية في ملاعب قديمة، أما اليوم فقد وصلت لتلعب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا في سان سيرو”، مضيفًا: “ستواجه مئات الخسائر وستحقق مئات الانتصارات، لكن ما يهم هو موقعك اليوم، لقد وصلت لمكان رائع رغم الخسارة”.

طرح تشيزني هذه الكلمات ليس فقط ليواسي مارتن ولكنه أشار إلى حقيقة هامة، مؤكدًا أن التمريرة الحاسمة التي صنعها مارتن في مباراة نصف النهائي دليل على تطوره الكبير وقدرته على العطاء باللحظات الحاسمة، وهو ما أنعش روحه وشجعه على رفع رأسه عاليًا رغم الخروج المؤلم.

دروس وعبر من مواجهة برشلونة وإنتر ميلان في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا

تجسدت تجربة برشلونة التي ودع فيها دوري أبطال أوروبا من نصف النهائي في مواقف عدة تعلم منها اللاعبون عدة نقاط مهمة:

• أهمية المواجهة بشجاعة رغم الألم والخسارة.
• ضرورة تقدير الإنجازات التي تحققت حتى اللحظة، مهما كانت النتائج النهائية.
• الثقة بالنفس والاعتراف بدور كل لاعب على المستطيل الأخضر مهما كانت نتيجة المباراة.

في خضم هذه العواطف، حدثت لحظة إنسانية عميقة بين فويتشيك تشيزني وجيرارد مارتن، حيث أدرك الأخير مقدار ما وصل إليه من تقدم في مسيرته، معترفًا بدوره الحاسم في المباراة رغم الخسارة، ما جعله يتوقف عن البكاء ويبدأ بقبول الواقع بكل فخر واعتزاز.