التعافي النفسي من آثار الاعتداء على الأطفال: روشتة دعم للأولاد والبنات

التعافي النفسي من آثار الاعتداء على الأطفال: روشتة دعم للأولاد والبنات
التعافي النفسي من آثار الاعتداء على الأطفال: روشتة دعم للأولاد والبنات

روشتة نفسية للأولاد والبنات للتعافي من الآثار النفسية للاعتداء تعتبر أمرًا بالغ الأهمية، خاصة مع تزايد حالات هتك عرض واغتصاب الأطفال التي تؤدي إلى مشاكل نفسية عميقة، مثل الخوف من الخروج إلى العالم الخارجي وكوابيس متكررة، مما يستدعي من الأسر تقديم الدعم النفسي المناسب للأطفال المتضررين بكل حنان وفهم.

اضطراب ما بعد الصدمة وتأثيره على الأطفال بعد هتك العرض والاغتصاب

يُعد اضطراب ما بعد الصدمة أبرز المشكلات النفسية التي تواجه الطفل بعد التعرض لهتك العرض أو الاغتصاب، حيث يشعر الطفل بالخوف والقلق الشديد ويفقد ثقته بمحيطه، لذلك يجب على الأسرة خلق بيئة آمنة ومستقرة تشجع الطفل على التعبير بحرية عن مشاعره وتفاصيل ما تعرض له دون أي لوم أو تأنيب، إذ أن توفير الأمان النفسي له يعد حجر الزاوية في التعافي، كما أكدت الدكتورة صفاء محمود حمودة، أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر، موضحةً أهمية الاستماع للأطفال وطمأنتهم لتعزيز ثقتهم بأنفسهم والتواصل بحرية مع والديهم أو من يعولهم.

كيفية تقديم الدعم والتعافي النفسي للأطفال بعد التعرض لهتك العرض

من الصعوبات التي تزيد من رعب الأطفال بعد الحادث، هي التهديد المستمر من الجاني الذي يزرع فيهم الخوف من التحدث، معتقدين أن أسرهم سيتعرضون للأذى إذا كشفوا الحقيقة، وهنا يأتي الدور الحاسم للعائلة في دعم الطفل بتوفير الأمان النفسي والطمأنة المستمرة بأن الجاني سيتلقى العقاب المناسب، ويمكن تعزيز هذا بواسطة سرد وقائع مماثلة انتهت بمحاكمات وعقوبات واضحة، ليتمكن الطفل من الشعور بالثقة والاطمئنان على مستقبله، وتعزيز قدرة الطفل على الحديث دون خوف.

آثار هتك العرض النفسية وسبل دمج الطفل في الحياة اليومية

تترك واقعة هتك العرض أو الاغتصاب ندوبًا نفسية عميقة، حيث يشعر الطفل بانتهاك حميميته وحقوقه، ما يولد لديه شعورًا عميقًا بالخجل والرغبة في الانعزال عن الآخرين، وقد يصاب بحالة من “القتل النفسي” لأنه أُجبر على فعل شيء ليس برغبته، ويبدأ بفقدان ثقته بنفسه. لكن مع الدعم الأسري المناسب، يتمكن الطفل من استعادة توازنه تدريجيًا عن طريق إعادته إلى الأماكن التي يحبها وتنظيم أنشطة تجعله يندمج في المجتمع بشكل تدريجي، بالإضافة إلى تعليم الطفل الثقة بحدود جسده ورفض أي ملامسة غير مقبولة، وتشجيعه على التحدث والإفصاح فور محاولة أي شخص الاقتراب منه بطريقة غير مناسبة.

  • تعزيز الشعور بالأمان النفسي للأطفال
  • توفير مناخ من الثقة بين الطفل والأسرة
  • تشجيع الطفل على التعبير بحرية وبدون خوف
  • توعية الطفل بحقوقه وحدود جسمه
  • دمج الطفل تدريجيًا في الأنشطة الاجتماعية اليومية

كاتب صحفي رياضي يقدّم تغطية سريعة للمباريات والأحداث الرياضية، بأسلوب بسيط يوصّل المعلومة للجمهور بشكل جذاب ومباشر.