الملكة رانيا تصطحب ابنتها في جولة بين كنوز الفراعنة بالمتحف المصري الكبير

الملكة رانيا تصطحب ابنتها في جولة بين كنوز الفراعنة بالمتحف المصري الكبير

حضور الملكة رانيا افتتاح المتحف المصري الكبير شكّل لمسة ملكية خاصة على هذا الحدث الثقافي العالمي، حيث أضفت جلالتها، برفقة ابنتها الأميرة سلمى، بُعداً إنسانياً وعائلياً على الاحتفالية الضخمة، وقد شاركت الملكة متابعيها على منصات التواصل الاجتماعي بصورة جمعتها مع ابنتها، واصفةً الزيارة بأنها “أحلى رحلة عبر الزمن”، مما عكس عمق التأثير الحضاري للمتحف.

تفاصيل حضور الملكة رانيا افتتاح المتحف المصري الكبير برفقة الأميرة سلمى

لم يقتصر حضور الملكة رانيا افتتاح المتحف المصري الكبير على المشاركة الرسمية فحسب، بل كان تعبيراً صادقاً عن التقدير العميق للحضارة المصرية العريقة، فقد أعربت جلالة الملكة رانيا العبدالله، زوجة العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، عن امتنانها البالغ للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والسيدة انتصار السيسي على حفاوة الاستقبال، ووصفت الحفل بأنه تجسيد رائع لحاضر مصر المشرق وتاريخها المتجذر في أعماق الزمن، وكانت مشاركة الأميرة سلمى بجانب والدتها لفتة مميزة، أضافت دفئاً خاصاً لهذه المناسبة الثقافية الدولية الكبرى.

حفل افتتاح المتحف المصري الكبير: حدث عالمي بحضور الملكة رانيا وشخصيات دولية

كان الحدث الذي شهد حضور الملكة رانيا افتتاح المتحف المصري الكبير بمثابة ملتقى عالمي استثنائي على أرض مصر، حيث شهد فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي انطلاق هذا الصرح الحضاري مساء السبت، في احتفالية مهيبة لم تكن مجرد افتتاح لمتحف، بل رسالة ثقافية وإنسانية للعالم أجمع، وقد تجلى الاهتمام الدولي الواسع بهذا الإنجاز في مشاركة 79 وفداً رسمياً من مختلف أنحاء العالم، من بينهم 39 وفداً رفيع المستوى ترأسهم ملوك وأمراء ورؤساء دول وحكومات، مما يؤكد على المكانة الفريدة التي تحتلها مصر ودورها المحوري في الحفاظ على التراث الإنساني.

إن أهمية هذا الصرح لا تكمن فقط في كونه مبنى أثرياً، بل في رمزيته ودوره المستقبلي، حيث يمثل المتحف المصري الكبير جسراً يربط الماضي بالحاضر والمستقبل، ويقدم للعالم نافذة فريدة على أعظم الحضارات، وتبرز قيمته من خلال عدة نقاط جوهرية.

  • أكبر متحف في العالم مخصص لحضارة واحدة وهي الحضارة المصرية القديمة.
  • عرض مجموعة كنوز الملك توت عنخ آمون كاملة لأول مرة في مكان واحد.
  • تصميم معماري فريد يطل على أهرامات الجيزة، مما يخلق حواراً بصرياً بين المعالم الأثرية.

هذه العناصر مجتمعة تجعل من حضور الملكة رانيا افتتاح المتحف المصري الكبير مشاركة في تدشين معلم تاريخي سيظل شاهداً على عظمة الإرث المصري لأجيال قادمة.

ما يميز المتحف المصري الكبير الذي شهد حضور الملكة رانيا؟

يُعتبر المتحف المصري الكبير، الذي تشرف بـحضور الملكة رانيا افتتاح المتحف المصري الكبير في ليلته التاريخية، جوهرة التاج للمشاريع الثقافية العالمية، ويُطلق عليه لقب “الهرم الرابع” ليس فقط لقربه الجغرافي من أهرامات الجيزة الخالدة، بل لضخامة تصميمه وقيمته الحضارية التي تضاهي عظمة الأهرامات، ويمتد المجمع المعماري على مساحة شاسعة، ويحتضن عشرات الآلاف من القطع الأثرية التي تروي فصولاً من تاريخ مصر، وعلى رأس هذه الكنوز تأتي المجموعة الكاملة لمقتنيات الملك الذهبي توت عنخ آمون، والتي يبلغ عددها حوالي 5000 قطعة أثرية نادرة، تُعرض مجتمعة للمرة الأولى منذ اكتشاف المقبرة الشهيرة عام 1922، إن حضور الملكة رانيا افتتاح المتحف المصري الكبير هو احتفاء بهذا الإنجاز الضخم.

تتجلى ضخامة المشروع في أرقامه التي تعكس حجم الطموح والإنجاز، حيث تم تصميم كل جزء في المتحف ليوفر تجربة استثنائية للزوار من جميع أنحاء العالم، وهذا ما يجعل حضور الملكة رانيا افتتاح المتحف المصري الكبير شهادة على ولادة أيقونة معمارية وثقافية جديدة.

الميزة المعمارية المواصفات الرقمية
المساحة الإجمالية للمجمع 480,000 متر مربع
مساحة قاعات العرض الدائمة 85,000 متر مربع
الطاقة الاستيعابية اليومية للزوار تصل إلى 15,000 زائر

هذه الأرقام لا تعبر عن مجرد مساحات، بل عن فضاء ثقافي متكامل مصمم ليكون أكبر وجهة للباحثين عن تاريخ مصر القديمة، مما يبرر الحشد الملكي والرسمي الذي تزامن مع حضور الملكة رانيا افتتاح المتحف المصري الكبير.

بين الكنوز الأثرية والتصميم المعماري المبهر، يقف المتحف المصري الكبير كصرح شامخ يروي قصة حضارة عظيمة، ويفتح أبوابه ليكون منارة ثقافية عالمية تجذب الزوار والباحثين، وتُعد مشاركة ضيوف ملكيين مثل الملكة رانيا تأكيداً على أن هذا المكان ليس مجرد متحف، بل هو احتفاء بالتاريخ الإنساني المشترك.

كاتب صحفي يهتم بتقديم الأخبار والتقارير بشكل مبسط وواضح، مع متابعة مستمرة للتفاصيل وتقديم المعلومة للقارئ بصورة دقيقة وسريعة.