واستقبل فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، والدكتور محمد بن عايدة شبيبة وزير الأوقاف والإرشاد اليمني، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك؛ وأكد فضيلة الإمام الأكبر، عمق العلاقات التاريخية بين الأزهر واليمن، واستعداد الأزهر لتقديم كافة سبل الدعم الديني والعلمي الذي يحتاجه الشعب اليمني.
وأشار شيخ الأزهر إلى أن العالم أصبح عديم الإحساس أمام هذه المأساة الإنسانية الكبرى في غزة، متسائلا كيف يجرؤ العالم الغاشم على دعم هؤلاء الوحوش بالسلاح وهم يرون بأم أعينهم أنهم يستخدمونها لقتلهم. وإبادة الأطفال والنساء الأبرياء، مؤكدا أن هذه المأساة لن ينسىها التاريخ ولن يغفر لمرتكبيها وداعميها. مؤكداً أنهم عادوا بالتاريخ إلى عصور ما قبل الإسلام وقانون الغابات وارتكبوا مجازر لا تتحملها حتى الحيوانات في الغابات.
من جانبه، أعرب الوزير اليمني عن سعادته بزيارة شيخ الأزهر، وتقدير بلاده لمواقف سماحته الداعمة لقضايا الأمة، قائلاً: “أثركم كبير وجهودكم ملموسة في دعم قضايا الأمة الإسلامية، واليمنيون يقدرون مواقفكم مع اليمن وفلسطين ولبنان ومختلف مكونات الأمة. لقد تعلمنا من علماء الأزهر، وتربينا عليهم، وتعلمنا من علمهم. الأزهر هو مدرستنا ومعلمنا، ونحن فخورون بالانتماء إليه”.
كما تم على هامش اللقاء التوقيع على اتفاقية لتعزيز العلاقات العلمية والدعوية بين اليمن والأزهر، وقعها فضيلة الشيخ محمد الدويني وكيل الأزهر وزير الأوقاف اليمني، وتنسيق المنح والدورات التدريبية. للأئمة الذين يقدمهم الأزهر لأهل اليمن، وتبادل المناهج التعليمية والبعثات العلمية، والتعاون في مجالات حفظ المخطوطات وصيانتها، وتوثيق كتب التراث الإسلامي والعربي، – تعزيز التعاون في مجالات نشر الثقافة الإسلامية. .
التعليقات