جيرارد يتهم لاعب ليفربول بالجرم ويؤكد استمرار صلاح كلاعب أساسي تحت أي مدرب

ليفربول يخسر أمام آيندهوفن برباعية ويواجه أزمة حقيقية في دوري أبطال أوروبا

تحدث ستيفن جيرارد، أسطورة ليفربول السابق، عن خسارة فريقه أمام بي إس في آيندهوفن الهولندي في مباراة دوري أبطال أوروبا، والتي أقيمت على ملعب آنفيلد، حيث استضاف الريدز الفريق الهولندي مساء الأربعاء، في مباراة لم تكن في حسابات جماهير ليفربول.

تفاصيل خسارة ليفربول أمام بي إس في آيندهوفن وأسباب الأزمة الحالية

خسر ليفربول بقيادة مدربه آرني سلوت بأربعة أهداف مقابل هدف وحيد أمام آيندهوفن في صدمة كبيرة لجماهيره، وتمثل هذه النتيجة أول هزيمة أوروبية للريدز على ملعب آنفيلد هذا الموسم، مما يعكس أزمة الفريق الحالية في دوري أبطال أوروبا. جيرارد، في تصريحات نقلتها صحيفة “ديلي ميل”، وصف الوضع قائلاً: “لو مضى نصف عام أو أكثر بدون تحقيق نجاح، لربما كانت هذه الأزمة مبررة، لكن من الواضح أن فريق ليفربول يمر بفترة صعبة للغاية، حيث الثقة متدنية والاستمرار في خسارة النقاط يفاقم الأزمة”. وأضاف جيرارد: “إذا لم يجد المدرب وفريق عمله الحلول المناسبة لاستعادة الاستقرار، فسوف تستمر هذه الحالة من التدهور”.

انتقادات جيرارد لأداء اللاعبين وتأثيره على نتائج ليفربول في دوري أبطال أوروبا

ابدى جيرارد انتقاده لأداء مدافع ليفربول كيركيز خلال المباراة، حيث وصفه بأنه كان خارج مركزه طوال الوقت تقريبًا، وقال: “لا يمكن لأي لاعب مواجهة المراوغات بهذا الشكل، من الخطأ أن يكون في نفس مستوى المهاجم وغياب الرقابة الداخلية يظهر ضعفًا في التفاهم الدفاعي”. أما بخصوص محمد صلاح، فقد أشار جيرارد إلى أن فترات التراجع التي يمر بها اللاعب ليست سببها المدرب فقط، مشددًا على أن “صلاح هو الخيار الأول لأي مدرب في ليفربول حاليًا ولا بد من وجود جميع اللاعبين الجيدين على أرض الملعب لإعادة الاستقرار للفريق”. وأضاف أن ليفربول يعاني من استقبال أهداف كثيرة ويظهر في حالة ارتباك عند فقدان الكرة، مما يؤثر بشكل واضح على أدائه في دوري أبطال أوروبا.

رؤية ستيفن جيرارد لمستقبل ليفربول في دوري أبطال أوروبا وأثر الهزيمة على الجماهير

فضلاً عن تحليل الأداء، أوضح جيرارد أن ملعب آنفيلد يعكس حالة الفريق بشكل واضح، حيث لوحظ تراجع الحضور الجماهيري في المدرجات قبل عشر دقائق من نهاية اللقاء، خاصة بعد الهدف الثالث الذي أنهى آمال الفريق في المباراة. ويبدو أن هذه الخسارة في دوري أبطال أوروبا هي فصل جديد من مراحل التحدي التي يواجهها ليفربول هذا الموسم. يمكن تلخيص أسباب الأزمة الحالية في النقاط التالية:

• غياب الاستقرار الفني والتكتيكي تحت قيادة المدرب الحالي.
• ضعف الأداء الدفاعي خاصة في مراكز مثل مركز كيركيز.
• تراجع مؤقت في مستوى العناصر الأساسية مثل محمد صلاح.
• سقوط ليفربول في استقبال أهداف بسهولة وارتباك بعد فقدان الكرة.
• تأثر الأداء الجماهيري والدعم على ملعب آنفيلد نتيجة النتائج السلبية.

يبقى ليفربول مطالبًا بإعادة تقييم وضعه الفني والتنظيمي ليتمكن من مواجهة التحديات القادمة في دوري أبطال أوروبا، خصوصًا مع الدخول في مرحلة تتطلب المزيد من التركيز والتمسك بثقة اللاعبين. مواجهة آيندهوفن كانت بمثابة جرس إنذار واضح بأن الوقت حان لإصلاح الخلل وتجنب مزيد من الانهيارات داخل المسابقة الأوروبية الأبرز.