رمضان صبحي يواجه تحديات قانونية بعد انتهاء ملف الطعن على قرار المحكمة الرياضية بإيقافه أربع سنوات، حيث أعلن محاميه هاني زهران أنه أتم تحضير الملف للطعن أمام المحكمة الفيدرالية في سويسرا، مما يضيف بعدًا جديدًا لقضيته المثيرة التي أثارت جدلاً واسعًا.
تفاصيل قرار المحكمة الرياضية وإيقاف رمضان صبحي أربع سنوات
كشف الناقد الرياضي فتحي سند معلومات جديدة حول قرار المحكمة الرياضية بشأن إيقاف رمضان صبحي لمدة أربع سنوات، فيما يعد القرار بمثابة ضربة قوية لمسيرة اللاعب. وأوضح فتحي سند عبر حسابه على فيسبوك أن محامي اللاعب، هاني زهران، أنهى تجهيز ملف الطعن على القرار، والذي سيتم تقديمه إلى المحكمة الفيدرالية في سويسرا، في محاولة لإلغاء أو تعديل هذا الإيقاف. هذا القرار جاء إثر اتهامات رسمية متعلقة بقضية تزوير أوراق رسمية خلال فترة انتقال رمضان صبحي إلى الاحتراف في إنجلترا، خصوصًا في ظل غيابه عن أداء امتحانات المعهد التي كُلف فيها شخص آخر بأداء الامتحانات بدلاً منه.
القصة الكاملة لقضية تزوير رمضان صبحي وكيفية إثبات الاتهامات
تتابع الجهات المختصة واقعة التزوير التي اتهم فيها رمضان صبحي، حيث أوضح مجري التحريات العقيد عمرو طلال خلال تحقيقات النيابة العامة أن اللاعب لم يحضر أي امتحان في المعهد للعام الدراسي ٢٠٢٤/٢٠٢٥، وكان بديله المتهم يوسف م. هذا الأمر دفع السلطات لاتخاذ إجراءات قانونية مشددة، إذ أعتمد التحقيق على البيانات التي حصل عليها محللوا القضية بشكل دقيق. من جانب آخر، حصل موقع “صدى البلد” على نص مرافعة المستشار أشرف عبدالعزيز، دفاع رمضان صبحي أمام محكمة جنايات الجيزة، الذي طالب ببراءة المتهم استنادًا إلى عدد من النقاط القانونية المهمة التي تنفي وجود أي اشتراك أو علم بالتزوير من جانب اللاعب، بالإضافة إلى انتفاء أدلة كافية لإثبات التهمة وكذلك عدم وجود توقيت محدد للاتفاق المزعوم.
دفاع رمضان صبحي ينفي أركان التزوير ويطعن على الأدلة القانونية
قدم دفاع رمضان صبحي حُججًا قوية خلال جلسات المحكمة، من بينها نفي وجود أي مشاركة من المتهم في مراحل التزوير، وانقطاع صلته بالأحداث في كافة مراحل القضية، إلى جانب التشكيك في مصداقية التحريات والشك في جدية الأدلة المقدمة، والتي لم تُدعم بالبراهين الكافية لإثبات الاتهام. كما أشار الدفاع إلى عدم وجود أدلة دامغة تثبت علم اللاعب بأن المستندات مزورة، مما يعزز موقفه القانوني للدفاع عن براءته. هذا وأوضح الدفاع أن الشهادات التي أدلى بها الشهود تركزت فقط على ضبط المتهم الأول ووصف الأوراق الرسمية، ولم تستشهد بأي دليل يربط رمضان صبحي بهذه الاتهامات، ما يعكس قصورًا واضحًا في الأوراق المقدمة.
- انتهاء محامي رمضان صبحي من تجهيز ملف الطعن
- القضية تتعلق بتزوير أوراق الامتحانات
- غياب رمضان صبحي عن أداء امتحانات المعهد لعام ٢٠٢٤/٢٠٢٥
- دفاع قوي ينفي علم اللاعب بتزوير المستندات
- تقديم الطعن إلى المحكمة الفيدرالية في سويسرا
| التاريخ | التفاصيل |
|---|---|
| ٢٠٢٤/٢٠٢٥ | العام الدراسي الذي لم يحضر فيه رمضان صبحي امتحانات المعهد |
| مطلع ٢٠٢٥ | انتهاء محامي رمضان صبحي من تجهيز ملف الطعن |
| ٢٠٢٥ | تقديم ملف الطعن إلى المحكمة الفيدرالية في سويسرا |
تكشف هذه التطورات مدى تعقيد أزمة رمضان صبحي القانونية، التي تمزج بين التحديات الرياضية والقانونية، وتأثيراتها الواضحة على مسيرته الاحترافية، مع استمرار المحامي في تقديم الدعوى للطعن في القرار الرياضي الصادر بحقه، مما يجعل قضيته على رأس أولويات المتابعين داخل الساحة الرياضية والقانونية على حد سواء.
