حبيبة صبري حارس مرمى مسار تعيش تجربة التنمر على السوشيال ميديا مع تعرضها لتعليقات سلبية مثل “خليكي في المطبخ”، لكنها تتخطى هذه المواقف لتثبت جدارتها كواحدة من أفضل حراس المرمى في مصر وقارة أفريقيا، حيث تتحدى كل الانتقادات وتواصل تحسين مستواها أمام الجماهير.
بداية حبيبة صبري مع كرة القدم ومسيرتها في حراسة المرمى
بدأت حبيبة صبري رحلتها الرياضية بممارسة الكاراتيه والسباحة، إلا أن شغفها الحقيقي كان كرة القدم التي دفعها للدخول عالمها رغم رفض والدتها في البداية؛ حيث أوضحت في حديثها لـ”اليوم السابع” أنها اقتنعت لاحقًا بالتحاقها بأكاديمية كرة القدم المختصة بتطوير مهارات حراس المرمى. خلال تدريبها في هذه الأكاديمية، تعلمت أسس مهارات حراسة المرمى، وتمكنت من اللعب في نادي لنوبة لمدة موسمين، قبل أن تنضم إلى منتخب السويس، ثم إلى فريق مسار، حيث برزت بقوة وأصبحت من أبرز الوجوه النسائية في مجال كرة القدم المصرية.
تجارب حبيبة صبري مع التنمر وتأثيرها على مسيرتها الرياضية
واجهت حبيبة صبري حارس مرمى مسار موجة كبيرة من التنمر على منصات التواصل الاجتماعي، خاصة بعد المباريات التي ظلت تتلقى خلالها تعليقات مثل “دي ازاي بتلعب دي تروح المطبخ”، رغم أنها عرضة للأخطاء باعتبارها رياضية شابة في مشوار تنافسي. ومع مرور الوقت، تحولت هذه التعليقات إلى دافع لها لتطوير مهاراتها وتعزيز ثقتها، مؤكدة أنها لم تعد تتأثر بهذه الانتقادات السلبية، بل تستغلها كحافز للارتقاء بمستواها الفني والذاتي. من ناحية أخرى، أشارت حبيبة إلى وجود جمهور داعم يقدم لها كلمات إيجابية تبث الأمل والتشجيع.
كيف تعاملت حبيبة صبري مع تحديات التنمر عبر السوشيال ميديا؟
أظهرت حبيبة صبري قدرة عالية على مواجهة التنمر عبر السوشيال ميديا، حيث أكدت أن بين أهم الخطوات التي اتخذتها للتعامل مع هذه التحديات:
- عدم التأثر بالتعليقات السلبية التي قد توجه لها من جماهير غير مقصودة.
- التركيز على تطوير مهاراتها التدريبية والفنية في حراسة المرمى.
- الاعتماد على الدعم المعنوي من الأسرة والزملاء في الفريق.
- الاستفادة من التعليقات الإيجابية كمصدر تحفيز دائم.
وقد ساعد هذا الأسلوب حبيبة في الحفاظ على توازنها النفسي والمهني، فضلاً عن ترسيخ مكانتها كواحدة من أفضل حارسات المرمى في المنطقة، بل وتم ترشيحها مؤخرًا من الاتحاد الأفريقي لكرة القدم ضمن قائمة أفضل حارس مرمى في قارة أفريقيا.
| الإنجاز | التفاصيل |
|---|---|
| أفضل حارس مرمى في مصر | حصلت عليه بناءً على الأداء المتميز مع فريق مسار |
| الترشيح الأفريقي | مرشحة لأفضل حارس مرمى في أفريقيا من الاتحاد الأفريقي لكرة القدم |
تؤكد قصة حبيبة صبري حارس مرمى مسار على أن المواجهة مع التنمر لا تقل أهمية عن التحديات الرياضية نفسها، فالإصرار والالتزام يمكن أن يحولان أصعب المواقف إلى وقود يعزز التميز والنجاح الشخصي والمهني، مما يجعلها نموذجًا يحتذى به لكل الفتيات الراغبات في خوض عالم كرة القدم.