أحب حياتي التلفزيوني هي الكلمات التي عبرت بها الإعلامية هبة الزياد عن شغفها الكبير بالعمل الإعلامي، وهو آخر ما نشرته قبل وفاتها المفاجئة التي صدمت جمهورها في الساعات الأولى من صباح الخميس 27 نوفمبر، وسط غموض كبير حول أسباب الرحيل الذي لم تُكشف تفاصيله بعد
آخر ما نشرته الإعلامية هبة الزياد قبل الوفاة
في الأيام التي سبقت إعلان وفاة هبة الزياد، شاركت الإعلامية مقطع فيديو من داخل استوديو تصوير، عبّرت فيه بصراحة عن حبها العميق للحياة التلفزيونية، حيث كتبت على الفيديو عبارة «أحب حياتي التلفزيونية»؛ هذه الكلمات لاقت تفاعلاً واسعاً من جمهورها الذي شعر بحبها واحترافيتها في مجال الإعلام، مما يعكس ارتباطها القوي بعملها ورؤيتها الإيجابية رغم الظروف
وفاة الإعلامية هبة الزياد وتفاعل الجمهور
أعلنت الصفحة الرسمية لهبة الزياد وفاة الإعلامية الفريدة في الساعات الأولى من فجر يوم الخميس، بتدوينة جاء فيها: «إن لله ما أخذ وله ما أعطى، وكل شيء عنده بأجل مسمى، فلنصبر ولنحتسب، صاحبة هذا الحساب الإعلامية الدكتورة هبة الزياد في ذمة الله»؛ جاء خبر الوفاة صادمًا لكل محبيها ومتابعيها الذين اعتادوا على حضورها الإعلامي القوي وصراحتها في الطرح التي ميزتها
مسيرة هبة الزياد الإعلامية وأثرها في العمل التلفزيوني
امتدت مسيرة هبة الزياد لأكثر من 15 عامًا في عالم التلفزيون؛ حيث قدمت أكثر من 32 برنامجًا ناجحًا تنوعت موضوعاتها بين السياسة، وقضايا المجتمع، والعلوم، والفن، إضافة إلى البرامج الأسرية والموضوعات الماورائية؛ لم تكن هبة ترى الإعلام مجرد تقديم واستضافة فقط، بل اعتبرت أن دوره يتعدى ذلك لصناعة تأثير حقيقي على المشاهد، وهو ما دفعها دائمًا للتركيز على تطوير مهاراتها باستمرار مما جعلها واحدة من أبرز الإعلاميات المصريات المعروفة بأسلوبها المباشر والمحبب
- مسيرتها الإعلامية الممتدة لأكثر من 15 عامًا
- تقديمها لأكثر من 32 برنامجًا متنوعًا الناجح
- أسلوبها المباشر وتركيزها على التأثير الحقيقي
| العنصر | الوصف |
|---|---|
| المدة المهنية | أكثر من 15 عامًا |
| عدد البرامج | أكثر من 32 برنامجًا ناجحًا |
| مجالات البرامج | سياسية، اجتماعية، علمية، فنية، أسرية، ماورائيات |
حفاظًا على إرثها الإعلامي، تستمر كلمة «أحب حياتي التلفزيوني» في تجسيد شغف هبة الزياد في عالم الإعلام، حيث لا تزال تلك العبارة تلامس قلوب محبيها، وتعكس روح الإعلامي الذي يتحدى الظروف، ويتوق دومًا لترك أثر خالد في المجال الذي عشقوه بشغفٍ لا ينطفئ
