عقود اللاعبات في كرة القدم النسائية تفتقر للحماية القانونية مقارنة بالرجال بحسب حبيبة صبري

حبيبة صبري حارس مرمى مسار تؤكد أن عقود لاعبات كرة القدم النسائية ضعيفة مقارنة بعقود الرجال، مع تأكيدها على ضرورة رفع مستوى الرعاية والاهتمام بالسيدات بنفس القدر المتاح للاعبين الرجال في العالم الرياضي؛ فهي واحدة من أبرز حراس المرمى في مصر، والمرشحة لأفضل حارس مرمى في أفريقيا، وتشدد على ضرورة تحسين ظروف العقود والدعم الفني لتطوير اللعبة.

حبيبة صبري تدعو إلى تحسين مستوى عقود لاعبات الكرة النسائية

أكدت حبيبة صبري، حارس مرمى فريق مسار وأفضل حارس مرمى في الكرة النسائية بمصر، أن مستوى عقود لاعبات الكرة النسائية لا يرقى إلى مثيله لدى لاعبي الرجال، مشيرة إلى أن العقود النسائية ضعيفة ومحدودة الفوائد، رغم بعض التحسن الذي طرأ مؤخراً، لكنها ما زالت بعيدة عن تحقيق الاستقرار المالي الحقيقي لللاعبات؛ حيث تساعد العقود الحالية على تلبية الاحتياجات الأساسية فقط، لكنها لا تمكّن من توفير متطلبات أكبر.

كما أكدت حبيبة صبري أهمية رفع مستوى الرعاية، حيث طالبت بأن يتم الاهتمام بالكرة النسائية بشكل متكافئ مع نظيرتها للرجال، مشيرة إلى ضرورة وجود معسكرات تدريبية ومباريات احتكاكية مع فرق ذات مستوى عالٍ، ما يعزز من خبرة اللاعبات ويرفع مستواهن الفني والبدني، ويساعد على تطوير الكرة النسائية بشكل جذري.

مستوى الكرة النسائية في أفريقيا بين تحديات التطوير وضرورة تحسين عقود اللاعبات

تحدثت حبيبة صبري عن حالة كرة القدم النسائية في القارة الأفريقية، موضحة أن التحدي الرئيسي يكمن في تطوير اللياقة البدنية للاعبات، إذ ترى أن الاهتمام باللياقة يعني مستوى أفضل خلال المباريات، موضحة: “بنقصنا فقط تطوير اللياقة البدنية، لكن لو بنلعب بشكل جيد يمكننا تعويض تلك الجزئية”، ما يؤكد قدرة اللاعبات على تحقيق مستويات متقدمة حتى مع بعض أوجه القصور البدني.

وبهذا الصدد، أكدت حبيبة على أن رفع مستوى عقود اللاعبات له دور محوري في دفعهن للتركيز والعمل الجاد، حيث يعتبر الدعم المالي حجر أساس للانطلاق نحو آفاق أوسع، خاصة أنها ترى بأن العقود الضعيفة تُشكّل عبئًا نفسيًا وماديًا على اللاعبات.

التحديات التي تواجه العقود الحالية للاعبات كرة القدم النسائية في مصر

بينت حبيبة صبري أن عقود لاعبات الكرة النسائية ما زالت تواجه العديد من العقبات التي تضعها في مرتبة أقل مقارنة باللاعبين الرجال، وأن هذه العقود تختلف في بنيتها ومستوى الحماية والمعاشات والمكافآت، مما يؤثر مباشرة على حياة اللاعبات ومسيرتهن المهنية، مؤكدة الحاجة إلى تعديل هذه العقود بما يتناسب مع الطموحات والواقع الرياضي.

• الفارق الكبير في قيمة العقود بين النساء والرجال.
• نقص الوثائق القانونية التي تحمي حقوق اللاعبات.
• غياب برامج الدعم والمساندة المستمرة للاعبات.
• قلة الفرص للانخراط في معسكرات مشتركة أو مباريات احتكاكية قوية.

ستكون الخطوة القادمة نحو تحسين العقود للاعبات كرة القدم النسائية في مصر ضرورة لا يمكن تجاهلها لتعزيز مستوى اللعبة وضمان مستقبل أفضل للاعبات، وإعطائهن الحافز الصحيح للاستمرار والتألق على الساحة المحلية والإفريقية.