ضربة قوية لاتحاد جدة بغياب معاذ فقيهي عن ربع نهائي كأس الملك

ضربة قوية لاتحاد جدة تنتظره في مواجهته المقبلة مع نادي الشباب في ربع نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين، حيث يدخل العميد اللقاء وسط حالة من الترقب والحذر نتيجة الغيابات المؤثرة التي لحقت بتشكيلته الأساسية، ويضع الجهاز الفني، بقيادة الفرنسي لوران بلان، خططًا جديدة لسد هذه الثغرة أملاً في مواصلة طريق البطولة بنجاح كبير.

ضربة قوية لاتحاد جدة تُربك تحضيراته أمام الشباب

أثرت ضربة قوية لاتحاد جدة بشكل واضح على خطته قبل لقائه الحاسم أمام الشباب، بعد أن تأكد غياب الظهير الأيسر معاذ فقيهي، حيث كشفت التقارير الرياضية أن اللاعب لا يزال يخضع لبرنامج علاجي مكثف تحت عناية الجهاز الطبي، ولن يكون جاهزًا بدنيًا لخوض المواجهة المرتقبة، ما دفع الجهاز الفني لإعادة ترتيب الأوراق ومحاولة إيجاد بديل مناسب داخل المجموعة، ويمثل غياب فقيهي نقطة محورية قد تغير شكل الاتحاد التكتيكي خاصة على مستوى الجبهة اليسرى.

تأثير غياب معاذ فقيهي على تشكيلة الاتحاد

انشغلت جماهير الاتحاد بأخبار ضربة قوية لاتحاد جدة، فالإصابة التي لحقت بفقيهي جاءت في توقيت حساس جدًا، حيث وضعت المدرب أمام اختبارات صعبة، فمركز الظهير الأيسر يعد أحد أهم مفاتيح اللعب في الفريق، وبدونه يفقد الاتحاد تنوع الخيارات، ولذلك يعمل الجهاز الفني على تجهيز بدائل من داخل القائمة المتاحة، فضلًا عن ضرورة تعويض الدور الدفاعي والهجومي لفقيهي، مما يجعل المباراة تتطلب تركيزًا مضاعفًا وانضباطًا تكتيكيًا في الجهة اليسرى.

خطوات التعامل الفني مع الغيابات المفاجئة

أمام ضربة قوية لاتحاد جدة، يتحرك المدرب الفرنسي لتنفيذ بعض الإجراءات لمواجهة هذا التحدي، ويمكن تلخيص الخطوات التي اتبعها الجهاز الفني في:

• تقييم حالة جميع اللاعبين المتاحين واختيار الأنسب لتعويض الغياب.
• تجربة أكثر من لاعب في مركز الظهير الأيسر خلال التدريبات الأخيرة.
• إجراء بعض التعديلات الخططية لتعزيز قوة خط الدفاع.
• منح تعليمات واضحة للاعبي الوسط لمساندة الجهة اليسرى.
• رفع الحالة المعنوية للاعبين وتأكيد قيمة المباراة لهم.

تلك الخطوات تبين مدى جدية الطاقم الفني في التعامل مع ظرف المباراة وتفادي أي تأثير سلبي محتمل نتيجة النقص العددي، وبقاء الحظوظ قائمة للمنافسة بقوة.

مواجهات الاتحاد والشباب في كأس الملك

تشكل ضربة قوية لاتحاد جدة محط أنظار المتابعين، خاصة أن الاتحاد والشباب سبق وأن التقيا مرارًا في منافسات الكأس، وتنجح مثل هذه اللقاءات دومًا في استقطاب المتابعين، فقد تأهل الاتحاد إلى ربع النهائي بعد عبوره النصر بنتيجة هدفين لهدف، بينما جاء تأهل الشباب عقب فوزه على الزلفي بهدف دون رد، وتوحي تلك النتائج بأن المواجهة القادمة ستكون حماسية ومفتوحة على جميع الاحتمالات.

رغم ضربة قوية لاتحاد جدة والغيابات المؤثرة إلا أن رغبة اللاعبين واضحة في تحقيق هدفهم والوصول للمربع الذهبي ضمن بطولة تحمل أهمية بالغة للنادي ومشجعيه.