برعاية وزير الداخلية.. جامعة نايف الأمنية ترفد القطاعات الأمنية بدفعة جديدة من خريجيها المتخصصين.

برعاية وزير الداخلية.. جامعة نايف الأمنية ترفد القطاعات الأمنية بدفعة جديدة من خريجيها المتخصصين.

يشهد يوم غد الاثنين حدثًا بارزًا يتمثل في تخريج دفعة جديدة من جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، حيث تحتفل المؤسسة الأكاديمية بتخريج 374 طالبًا وطالبة يمثلون 11 دولة عربية ضمن الدفعة 43، وذلك في حفل سنوي يقام تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز، وزير الداخلية ورئيس المجلس الأعلى للجامعة.

دعم القيادة السعودية ورعايتها لعملية تخريج دفعة جديدة من جامعة نايف العربية

أكد الدكتور عبدالمجيد بن عبدالله البنيان، رئيس الجامعة، أن هذه الرعاية السامية للحفل السنوي تأتي كامتداد للدعم المستمر الذي توليه المملكة العربية السعودية، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، لهذه المؤسسة الأمنية الرائدة، فبفضل هذا الدعم غير المحدود منذ تأسيسها عام 1978م، تمكنت الجامعة من ترسيخ مكانتها كصرح علمي فاعل على المستويات العربية والإقليمية والدولية؛ وأصبحت وجهة رئيسية في تخصصها، ويعكس هذا الاهتمام الحرص على تعزيز الأمن العربي المشترك من خلال تأهيل الكوادر المتخصصة، حيث يعتبر حفل تخريج دفعة جديدة من جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية تجسيدًا حيًا لهذه الرؤية الثاقبة التي تهدف إلى بناء مستقبل آمن ومستقر للمنطقة.

استراتيجية 2029 الطموحة وأثرها على خريجي جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية

يأتي الاحتفاء بخريجي الدفعة 43 في وقت بدأت فيه الجامعة تنفيذ استراتيجيتها الجديدة (2025 – 2029م)، التي تمثل انطلاقة لمرحلة متجددة من العطاء والتميز، حيث تستند هذه الاستراتيجية إلى التوسع في البرامج والأنشطة الأكاديمية واستشراف التحديات المستقبلية بفاعلية، وتهدف إلى تحقيق الأهداف الاستراتيجية لمجلس وزراء الداخلية العرب بالتوازي مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، ومن المؤكد أن تخريج دفعة جديدة من جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية في ظل هذه الرؤية المستقبلية سيُسهم في تزويد الأجهزة الأمنية والعدلية العربية بكفاءات قادرة على التعامل مع التحديات المعاصرة، وتُعد هذه الاستراتيجية امتدادًا للإنجازات التي حققتها الجامعة على مدار عقود، ساعية من خلالها إلى تحقيق رؤيتها بأن تكون المؤسسة الأولى في إعداد القادة والخبراء العرب في المجالات الأمنية.

إنجازات واعتمادات دولية تعزز قيمة تخريج دفعة جديدة من جامعة نايف

أوضح رئيس الجامعة أن الحفل السنوي لا يمثل فقط مناسبة للاحتفاء بالخريجين، بل هو تتويج لجهود أكاديمية وبحثية وتدريبية استمرت على مدار العام، ويأمل أن يكون الخريجون إضافة متميزة للأمن العربي، تساهم بفاعلية في تطوير الأجهزة الأمنية والعدلية، خصوصًا في المجالات الحديثة التي تحظى باهتمام دولي، ولقد حققت الجامعة هذا العام نجاحات فارقة عززت من مكانتها العلمية، وهو ما يرفع من قيمة تخريج دفعة جديدة من جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، حيث شملت هذه الإنجازات حصولها على اعتمادات دولية مرموقة؛ مما يؤكد جودة مخرجاتها التعليمية.

  • الحصول على اعتماد دولي للبرامج التدريبية من المجلس الأمريكي للاعتماد والتعليم المستمر (ACCET) يمتد حتى عام 2030م.
  • نيل ثلاثة برامج أكاديمية هي ماجستير علم الجريمة، وماجستير القانون الجنائي، والدبلوم العالي في حقوق الإنسان، اعتمادًا كاملاً من المجلس الأعلى لتقييم البحث والتعليم العالي في فرنسا.
  • حصول برنامج الجرائم الاقتصادية على اعتراف من ثلاث جهات دولية متخصصة هي (ACFE) و(ACFCS) و(NW3C).
  • تصنيف برنامج ماجستير الجرائم السيبرانية ضمن الإطار السعودي للأمن السيبراني، مما يعكس توافقه مع المعايير الوطنية المتقدمة.

تسعى الجامعة من خلال استراتيجيتها إلى تحقيق التميز في التعليم العالي الأمني، وإجراء أبحاث مبتكرة تدعم صنع القرار وصياغة السياسات الأمنية في المنطقة العربية، كما تهدف إلى تقديم تدريب نوعي يعزز جاهزية القدرات البشرية لمواجهة التحديات المستقبلية، وبهذا فإن تخريج دفعة جديدة من جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية يعزز من مكانتها كمرجعية عربية وشريك موثوق في العلوم الأمنية.

إن تخريج دفعة جديدة من جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية يمثل رافدًا مهمًا لتعزيز الخبرات الأمنية في العالم العربي، مما يسهم في تحقيق مستقبل أفضل للدول العربية والتصدي للمهددات التي يواجهها عالم اليوم بفضل كوادر مؤهلة على أعلى مستوى.

كاتب صحفي يهتم بتقديم الأخبار والتقارير بشكل مبسط وواضح، مع متابعة مستمرة للتفاصيل وتقديم المعلومة للقارئ بصورة دقيقة وسريعة.