ميار نبيل تكشف عن وضعها القانوني والإنساني بعد العودة من الإمارات والاستقرار في القاهرة

ميار نبيل تكشف عن وضعها القانوني والإنساني بعد العودة من الإمارات والاستقرار في القاهرة
ميار نبيل تكشف عن وضعها القانوني والإنساني بعد العودة من الإمارات والاستقرار في القاهرة

أول تعليق من ميار نبيل بعد عودتها وابنتها إلى مصر: «أنا لسة على ذمته ومعرفش طريقه» يعكس قصة معاناة طويلة واجهتها تلك الأم المصرية في مواجهة واقع معقد وقضية قضائية مستمرة بين الإمارات ومصر، حيث بعد شهور من المفاوضات القانونية الشاقة عادت ميار إلى وطنها حاملة معها ابنتها، لتبدأ مرحلة جديدة بعدما خسرت حقوقها وإقامتها بسبب غدر زوجها السابق، واستعرضت ميار تفاصيل المعاناة التي أجبرتها على الاستمرار في المعركة القانونية رغم عرض السفارة المصرية عودتها لحماية كرامتها وحقوق ابنتها.

معركة قضائية معلقة وأمل ضائع في الإمارات

وصلت ميار نبيل مع ابنتها إلى القاهرة على فجر اليوم، ملتمسة الراحة في دفء منزل والدها، بعدما أمضت شهورًا في حيرة وتردد بإمكانية إنقاذ حياتها هناك، قائلةً لـ«الوطن»: «رجعت القاهرة بعد ما حسيت إنه مافيش في إيدي أي حاجة تانية ممكن تتعمل هناك»، تواجه الآن ظروفًا مالية صعبة مع انقطاع تام للتواصل مع زوجها الذي قرر الابتعاد عنها تمامًا، وكذلك مع عائلته، فيما استمرت أخته في مراسلتها لتعبّر عن خجلهم مما حدث، وأبلغتها أصدقاء الزوج أنه قال لهم: «أنا مش هسأل فيها تاني، خليها تشيل شيلتها هي وبنتها»، ما يضع ميار في مأزق كبير للحفاظ على حقوق ابنتها وسط غياب الدعم الأسري والمالي.

ميار نبيل توضح تفاصيل القضية وتلاحق حقوق ابنتها

لم تُقدِم ميار على رفع قضية طلاق في الإمارات، لكنها حرصت على إقامة دعوى نفقة لضمان حقوق طفلتها، مؤكدة أنها لا تزال على ذمته شرعًا، ولم يُطلّقها الزوج غيابًا، إلا أن عودة الزوج لمصر أدخلت القضية في دائرة غموض، إذ تقول: «هو الآن في مصر لكن لا أعرف مكانه ولا طريقة للتواصل معه»، وحجزت ميار حقوق طفلتها عبر توكيل محامٍ لمتابعة الإجراءات القانونية المتعلقة بالنفقة في الإمارات، مما يبيّن مدى حرصها على تأمين مستلزمات ابنتها في ظل ظروف متشابكة ومعقدة.

حق النفقة وحق ابنتها بين الواقع والخيال

سلّطت ميار نبيل الضوء على قصة الكلب التي غطت منصات التواصل الاجتماعي، لتشرح السبب الحقيقي وراء إصرارها على استحقاق النفقة، موضحةً أن الزوج كان يُعطي اهتمامًا أكبر للكلب من ابنته، إذ قالت: «كان جواز سفر ووثائق للكلب عشان يسافر معانا الإمارات، وكان البيت مفضلًا للكلب عشان يلعب بحرية»، وأضافت ميار أن الزوج لم يكن يشتري ألعابًا لابنته، وإنما كان يُبدد الأموال على الكلب بمصاريف الأكل والشراب والملابس، مشددة على أن طلبها هو مجرد حق شرعي لطفلتها التي لم تلتحق بالحضانة بعد وتحتاج لمصاريف كثيرة، مضيفةً: «أنا بس مش طالبة أكتر من حق بنتي».

  • عودة ميار نبيل إلى مصر مع ابنتها بعد معركة قانونية في الإمارات
  • انقطاع التواصل مع الزوج ومصير قضية النفقة في ظل غموض مكان الزوج
  • تفاصيل صادمة عن الأولويات الأسرية للزوج بين الكلب والطفلة
  • ميار تكافح لضمان حقوق ابنتها في ظل ظروف مالية صعبة

كاتب صحفي رياضي يقدّم تغطية سريعة للمباريات والأحداث الرياضية، بأسلوب بسيط يوصّل المعلومة للجمهور بشكل جذاب ومباشر.