شكوى يانك فيريرا الرسمية إلى فيفا تثير أزمة مستحقات الزمالك المالية

يانك فيريرا يهدد الزمالك بشكوى رسمية لدى الفيفا بسبب مستحقاته المالية المتأخرة التي لم يتلقاها طوال ثمانية أشهر، ما دفعه للتفكير جدياً في اتخاذ خطوة قانونية عبر الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لضمان حقوقه، وسط أزمة مالية تواجه نادي الزمالك بسبب عدم الالتزام بالاتفاقيات مع اللاعبين والجهاز الفني.

تفاصيل شكوى يانك فيريرا بسبب مستحقاته المالية مع نادي الزمالك

أوضح الإعلامي أحمد شوبير خلال برنامجه الإذاعي على إذاعة أون سبورت إف إم أن المدرب يانك فيريرا يعتزم رفع شكوى رسمية ضد نادي الزمالك لعدم حصوله على مستحقاته المالية المتأخرة، التي تراكمت على مدار ثمانية أشهر كاملة، حيث لم يتم صرف المبلغ المتفق عليه مع إدارة القلعة البيضاء. وكان الاتفاق ينص على دفع مبلغ 220 ألف دولار دفعة واحدة أو على قسطين نظير رحيله عن قمرة القيادة الفنية للنادي، غير أن هذه الاتفاقية لم تُنفذ حتى اللحظة، ما جعل فيريرا يلجأ إلى توقيع الشكوى كخطوة أساسية لاسترجاع حقوقه.

تجاهل الزمالك لمطالب اللاعبين يسرّع في تقديم الشكاوى لدى الفيفا

لم يكن يانك فيريرا وحده الذي عانى من التأخر في صرف المستحقات؛ إذ أكد شوبير أن اللاعب صلاح مصدق أيضاً أرسل إنذاراً رسمياً للنادي للمطالبة بحقوقه المالية، تمهيداً لإجراءات قانونية مماثلة قد يلجأ إليها عند عدم التجاوب. وضع الزمالك نفسه في موقف حرج بعد تعاقده مع فيريرا ومصدّق ولاعب آخر يُدعى مشلاك دون توفير ضمانات مالية واضحة لتسديد الرواتب والمستحقات، مما يفاقم الأزمات الداخلية ويهدد سمعة النادي في المحافل الدولية.

الضغوط المالية على الزمالك وأثرها في التزاماته مع الجهاز الفني واللاعبين

تسببت الأزمة المالية في الزمالك بإنشاء حالة توتر بين الإدارة واللاعبين، خصوصاً مع تأخر صرف المرتبات والمستحقات لفترات طويلة، ما دفع الأطراف إلى اتخاذ مواقف قضائية لضمان حقوقها. وهذا يبرز أهمية وجود ضمانات مالية واضحة عند التعاقد مع أي عنصر جديد، خاصة في أندية بحجم الزمالك. جدول يوضح مستحقات المدرب واللاعبين المتأخرة:

• عدم التزام الزمالك بدفع مستحقات فيريرا المالية رغم الاتفاق.
• إرسال إنذارات رسمية من اللاعبين للمطالبة بمستحقاتهم.
• تأثير الأزمة على جو النادي واستقراره المالي والإداري.

في ظل هذه الظروف، يزداد ضغط فيريرا على إدارة الزمالك لاتخاذ الخطوات المناسبة لحل الأزمة المالية قبل تصعيد القضية رسمياً إلى الاتحاد الدولي، بينما تتزايد أصوات المطالبين بإعادة النظر في السياسات المالية للنادي لضمان حقوق اللاعبين والعناصر الفنية وتحسين صورة النادي وحفظ مصالحه القانونية والمالية.