نقص الأكسجين في الدم يعني أن أنسجة الجسم لن تتلقى الأكسجين الذي تحتاجه لتعمل بشكل صحيح، خاصة أنه يلعب دورا هاما جدا في الدورة الدموية، والذي بدونه لن تعمل الأعضاء بشكل جيد.
وتكمن أهمية معرفة أعراض نقص الأكسجين في الدم في أنه يسبب مضاعفات خطيرة والعديد من الأمراض. كما يمكن أن يسبب تلف الخلايا والسرطان وقد يهدد الحياة إذا ترك دون علاج.
وبحسب ما ورد في تواسودي، فإن الدماغ والجهاز العصبي من أكثر أجزاء الجسم التي تتأثر بشكل كبير بنقص الأكسجين في الدم، إذ من الممكن أن تموت خلايا الدماغ خلال 5 دقائق تقريباً بسبب نقص الأكسجين، لذلك إذا لاحظت أعراض نقص الأكسجين في الدم، عليك طلب الرعاية الطبية العاجلة.
أعراض نقص الأكسجين في الدم
ونعرض في هذه السطور أبرز أعراض نقص الأكسجين في الدم لنتمكن من اكتشافه مبكرا، وهي:
ضيق في التنفس
التنفس السريع
خفقان القلب
العصبية والإثارة المفرطة
الدوخة غير المبررة
التعرق الزائد
الارتباك العقلي وعدم التوازن
النعاس بدون سبب
إغماء
غيبوبة
زرقة (حيث تبدأ أطراف الأصابع أو الشفاه بالتحول إلى اللون الأزرق أو الأرجواني)
لتحديد نقص الأكسجة، سيقوم الطبيب بإجراء فحص جسدي وطلب رسائل نصية، مثل قياس التأكسج النبضي أو اختبار غازات الدم. سيساعد ذلك في تحديد تركيز الأكسجين الحالي المنتشر في الدم.
كيفية قياس الأكسجين
أسرع طريقة لقياس مستويات التشبع هي باستخدام مقياس التأكسج النبضي، وهو جهاز صغير يتم تثبيته على طرف الإصبع ويحتوي على مستشعر ضوئي يكتشف كمية جزيئات الأكسجين المنتشرة في الدم.
بشكل عام، الأشخاص الأصحاء لديهم مستويات تشبع بالأكسجين أعلى من 95%. ويمكن أن تنخفض هذه القيمة إلى حوالي 93% عند الإصابة بنزلة برد أو أنفلونزا، وهي نتيجة متوقعة وليست مدعاة للقلق. ومع ذلك، عندما تكون مستويات الأكسجين أقل من 90%، فقد يكون ذلك علامة على مرض خطير.
يمكن علاج نقص الأكسجين في الدم بعدة طرق، أهمها التواجد في الأماكن المفتوحة والهواء الطلق، وخاصة المساحات الخضراء، وعدم البقاء لفترة طويلة في الأماكن المزدحمة، وممارسة تمارين التنفس بشكل صحيح، والقراءة عنها. لتتمكن من معرفة أنواعها المختلفة وتطبيق المناسب منها بشكل صحيح.
التعليقات