شكلت احتفالات افتتاح المتحف المصري الكبير لحظة وطنية فارقة، حيث عاشت مدينة طنطا أجواءً استثنائية بمشاركة اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية، ونائبه الدكتور محمود عيسى، جموع المواطنين الذين تجمعوا في الساحات العامة لمشاهدة هذا الحدث التاريخي، لقد كانت الأجواء مفعمة بمشاعر الفخر والاعتزاز بالحضارة المصرية العريقة وتجسيدًا حيًا للوحدة الوطنية.
مشاركة جماهيرية واسعة في احتفالات افتتاح المتحف المصري الكبير بالغربية
لم تقتصر الفعالية على مجرد المشاهدة الجماعية للبث المباشر، بل تحولت إلى مهرجان شعبي متكامل بفضل التنظيم المتميز الذي أشرفت عليه مديرية التربية والتعليم بالمحافظة، حيث قدم طلاب المدارس مجموعة من العروض الفنية والتراثية المتنوعة التي أضفت بهجة خاصة على الأجواء، وتضمنت الفقرات الاستعراضية فنونًا شعبية أصيلة مثل رقصة التنورة والمواويل الوطنية التي أشعلت حماس الحاضرين، وقد كان تفاعل المواطنين لافتًا ومعبرًا عن مدى اعتزازهم العميق بالإنجازات المصرية، مما جعل من احتفالات افتتاح المتحف المصري الكبير مناسبة وطنية ترسخ روح الانتماء والفخر بالهوية.
رسائل حضارية ورمزية خلال احتفالات افتتاح المتحف المصري الكبير
وفي كلمته التي وجهها للحضور، وصف محافظ الغربية هذا الحدث التاريخي بأنه يمثل أعظم هدية تقدمها مصر للعالم بأسره، مشيدًا في الوقت ذاته بالجهود التنظيمية الهائلة التي نجحت في إبراز رسائل حضارية عميقة للعالم أجمع، وأوضح أن المتحف يتجاوز كونه مجرد صرح ثقافي ليصبح رمزًا وطنيًا شامخًا يعكس الإرادة السياسية القوية للحفاظ على التراث الإنساني وتقديمه بأبهى حلة ممكنة، مؤكدًا أن احتفالات افتتاح المتحف المصري الكبير تجسد ببراعة الرابط الوثيق بين أصالة الماضي العريق وتطلعات المستقبل الواعد.
كيف تعكس احتفالات افتتاح المتحف المصري الكبير مسيرة التنمية المصرية؟
أشار اللواء الجندي إلى أن الإنجازات المتتالية التي تشهدها البلاد حاليًا هي انعكاس مباشر لمسيرة البناء والتنمية الشاملة التي يقودها الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكدًا أن احتفالات افتتاح المتحف المصري الكبير ليست حدثًا معزولًا بل هي حلقة جديدة في سلسلة النجاحات الوطنية المتواصلة، وهذا الصرح الحضاري العملاق سيعمل على تعزيز مكانة مصر على خريطة السياحة العالمية بشكل غير مسبوق، وسيفتح آفاقًا جديدة ومبتكرة للأجيال القادمة لتستلهم من تاريخها وتفخر بوطنها.
إن مشاركة الجيل الصاعد في متابعة احتفالات افتتاح المتحف المصري الكبير تضمن استمرارية مسيرة النهضة الوطنية، حيث يترسخ في وعيهم قيمة الإنجاز وأهمية الحفاظ على مكتسبات الوطن، مما يغرس فيهم الشعور بالمسؤولية ويحفزهم على المساهمة بفاعلية في بناء المستقبل، فكل إنجاز جديد هو لبنة تضاف إلى صرح الجمهورية الجديدة التي تسعى لتحقيق الرفاهية والتقدم لمواطنيها.
وقد عبر المحافظ عن اعتزازه البالغ بالمشاركة الواسعة من أهالي طنطا وجميع مراكز المحافظة في متابعة فعاليات هذا اليوم المميز، مشيرًا إلى أن هذا الحضور الجماهيري ليس مجرد مشاركة احتفالية عابرة، بل هو دليل قاطع على الوعي الوطني العميق والفخر الصادق بما تحققه الدولة من إنجازات متتالية على كافة الأصعدة، كما وجه تحية تقدير لكل من عمل بجد وإخلاص ليخرج هذا العمل الوطني العظيم إلى النور ويصبح رمزًا خالدًا للحضارة المصرية المتجددة.
لقد عاشت المحافظة لحظة فخر تاريخية بهذا الإنجاز العالمي، حيث لم تكن احتفالات افتتاح المتحف المصري الكبير مجرد مناسبة ثقافية، بل رسالة أمل وعزة بعثتها مصر للعالم، لتؤكد من خلالها على قدرتها الفريدة على صناعة المجد وصون تراثها العريق، مع المضي قدمًا نحو بناء مستقبل مشرق يليق بتاريخها.