يلعب الأكسجين دورًا رئيسيًا في الأداء البشري والأداء الطبيعي لأجهزة الجسم المختلفة، وهو أحد أهم مكونات الدم.
ويؤدي نقص نسبة الأكسجين في الدم إلى العديد من المضاعفات أبرزها انخفاض التركيز والضعف العام وخلل في عمل الدماغ والجهاز التنفسي، بل ويساهم في تقليل فرص الإصابة بالسرطان.
وبحسب ما جاء في موقع “tuasaude”، فعندما ينخفض مستوى تشبع الأكسجين بسرعة كبيرة أو عندما يكون أقل من 85-90%، فقد يكون ذلك علامة على وجود مشكلة صحية خطيرة، مثل الالتهاب الرئوي، أو قصور القلب، أو فقر الدم، وهذه الحالات تتطلب التقييم. العلاج الفوري في المستشفى حيث يكون العلاج بالأكسجين ضروريًا عادةً.
طرق زيادة مستوى الأكسجين في الدم
تتضمن بعض الإجراءات البسيطة التي يمكنك تجربتها لزيادة مستويات الأكسجين في الدم على الفور ما يلي:
السعال لتحريك الإفرازات وتسهيل عملية الأوكسجين
الجلوس بشكل مستقيم، بدلاً من الاستلقاء، وذلك لتقليل الضغط على الرئتين.
خذ نفساً عميقاً وبطيئاً، لزيادة كمية الهواء الداخل إلى الرئتين؛ الذهاب إلى مكان جيد التهوية لضمان كمية أكبر من الأكسجين.
تجنب الأماكن شديدة الحرارة أو شديدة البرودة، لأنها قد تجعل التنفس أكثر صعوبة.
أما عند الشخص السليم، فعندما يكون تشبع الأكسجين منخفضاً، ما بين 90 إلى 95%، قد يكون ذلك علامة على وجود بلغم في مجرى الهواء، مما قد يقلل من كمية الأكسجين الواصلة إلى الدم. وهذا هو السبب في أن هذا الانخفاض في مستويات التشبع أمر شائع عند الإصابة بالأنفلونزا أو نزلات البرد.
كيفية زيادة الأكسجين على المدى الطويل
قد يعاني بعض الأشخاص من انخفاض أو تقلب مستويات الأكسجين لفترة زمنية مزمنة. قد يحدث هذا مع بعض أمراض الجهاز التنفسي، مثل مرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD) أو انتفاخ الرئة، ويمكن للمرضى الذين يعانون من مشكلة نقص الأكسجة على المدى الطويل محاولة زيادة مستوياتهم عن طريق أداء تمارين منتظمة تعزز توسيع الصدر بشكل جيد واستنشاق أكثر فعالية.
_595_074050.jpg)
ومن أمثلة هذه التمارين لزيادة الأكسجين ما يلي:
وضعية التصريف: استلقي على ظهرك على سطح مائل ورأسك أقل من جسمك. يمكنك القيام بذلك 3 إلى 4 مرات يوميًا لمدة 30 ثانية. سيساعد ذلك على تحريك الإفرازات لتسهيل السعال.
التنفس الغشائي: ضع إحدى يديك على زر بطنك والأخرى على صدرك، بين حلماتك وتنفس ببطء من خلال أنفك، مع التركيز على رفع اليد على زر بطنك وإبقاء اليد ثابتة على صدرك وقم بالزفير ببطء من خلال الشفاه المغلقة . سيساعد ذلك في حركة جدار الصدر وتوزيع الهواء عبر الصدر.
احبس أنفاسك: أغمض عينيك وتخيل أنك تصعد إلى أعلى مبنى في المصعد. قم بالشهيق ببطء لمدة ثانية، ثم احبس أنفاسك عندما تصل إلى الطابق الأول، ثم استمر في الاستنشاق لمدة ثانيتين أخريين، ثم توقف مرة أخرى عندما تصل إلى الطابق الثاني. ثم استنشق لمدة 3 ثوان، واستمر. يستمر هذا النمط حتى تصبح غير قادر على التنفس أكثر، ويمكنك القيام بذلك 3 إلى 5 مرات يوميًا، مع الحرص على الراحة بعد كل محاولة.
التنفس باستخدام القشة: ستحتاج إلى كوب من الماء وقشة للقيام بهذا التمرين. خذ شهيقًا عميقًا واحبس أنفاسك لمدة ثانية واحدة، ثم قم بالزفير ببطء من خلال المصاصة لنفخ الفقاعات في كوب الماء. يمكنك تكرار هذا التمرين 10 مرات فقط أثناء الجلوس أو الوقوف.
وقد يشير انخفاض مستوى التشبع إلى أقل من 85% – 90% إلى وجود مشكلة صحية أكثر خطورة، مثل الالتهاب الرئوي. لذلك، يوصى بالذهاب إلى المستشفى أو طلب المساعدة الطبية لإجراء تقييم أكثر تفصيلاً. أثناء انتظارك للمساعدة الطبية، يمكنك تجربة التقنيات المذكورة أعلاه لزيادة التشبع قليلاً. تقليل الجهد التنفسي.
التعليقات