خدمة “ضيف مصر”.. خط ساخن عبر الرسائل النصية يرافق السياح الأجانب في المتحف الكبير

خدمة ضيف مصر لحماية الزوار الأجانب تمثل مبادرة رائدة أطلقها جهاز حماية المستهلك المصري، لتتزامن مع اللحظة التاريخية لافتتاح المتحف المصري الكبير تحت رعاية فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي؛ وتأتي هذه الخطوة لتجسد فصلاً جديداً في مسيرة الدولة نحو تعزيز مكانتها كوجهة سياحية عالمية، حيث لا تقتصر التجربة على مشاهدة كنوز الحضارة بل تمتد لتشمل ضمان حقوق الزائرين وتوفير كافة سبل الراحة والأمان لهم.

خدمة ضيف مصر لحماية الزوار الأجانب: مبادرة تواكب صرحًا حضاريًا

أكد إبراهيم السجيني، رئيس جهاز حماية المستهلك، أن افتتاح المتحف المصري الكبير ليس مجرد إضافة جديدة لخريطة السياحة العالمية، بل هو إنجاز حضاري غير مسبوق يعكس عظمة التاريخ المصري الممتد لآلاف السنين؛ فهذا الصرح الشامخ يمثل نموذجًا حيًا لإرادة دولة قوية قررت أن تستثمر في تراثها العظيم، لتحول التاريخ إلى مصدر فخر وقوة ناعمة تدعم الاقتصاد الوطني بشكل مباشر، وفي هذا السياق، تأتي **خدمة ضيف مصر لحماية الزوار الأجانب** كجزء لا يتجزأ من هذا الحدث الكبير؛ فهي تعبر عن رؤية متكاملة تدرك أن قيمة الصرح لا تكتمل إلا بتقديم تجربة استثنائية لزواره، مما يعزز ثقة العالم في مصر كوجهة آمنة وجاذبة للاستثمار والسياحة على حد سواء.

كيف تعمل خدمة ضيف مصر على تعزيز حقوق السائحين؟

تعتبر **خدمة ضيف مصر لحماية الزوار الأجانب** آلية فعالة ومباشرة لدعم ضيوف مصر، حيث تقوم على التنسيق الكامل مع مشغلي خدمات الاتصالات الأربعة العاملين في البلاد لإرسال رسائل نصية ترحيبية فور وصول الزوار الأجانب المشاركين في احتفالية الافتتاح؛ ولا تقتصر هذه الرسائل على الترحيب الحار، بل هي دليل إرشادي مصغر يعكس التزام الدولة بتعزيز حماية المستهلكين داخل أراضيها، فالرسالة تقدم تعريفًا واضحًا بخدمات الجهاز وتوضح طرق التواصل الفوري لتلقي أي استفسارات أو شكاوى محتملة؛ وبذلك، ترسخ المبادرة ثقافة احترام حقوق الزائرين، وتقدم صورة مشرفة عن مصر تليق بمكانتها وريادتها أمام العالم، وتؤكد على أن كل زائر هو ضيف تُصان حقوقه.

• رسالة ترحيب باسم مصر.
• تعريف مختصر بدور جهاز حماية المستهلك.
• أرقام وطرق تواصل مباشرة وسريعة لتقديم الشكاوى.
• تأكيد على التزام الدولة بحماية حقوق الزوار.

إن هذه الخطوة المدروسة التي تقدمها **خدمة ضيف مصر لحماية الزوار الأجانب** لا تساهم فقط في حل المشكلات المحتملة بسرعة وكفاءة، بل تعمل بشكل استباقي على بناء جسر من الثقة بين الزائر والدولة المضيفة، وتشعره بأنه موضع ترحيب ورعاية حقيقية منذ لحظة وصوله.

أبعد من مجرد رسالة ترحيب: خدمة ضيف مصر ورؤية الجمهورية الجديدة

يعد افتتاح المتحف المصري الكبير شاهدًا حيًا على النهضة الشاملة التي تشهدها مصر في مختلف المجالات، وهو ما يجسد رؤية القيادة السياسية في بناء الجمهورية الجديدة القائمة على أسس العلم والثقافة والتنمية المستدامة؛ وفي هذا الإطار، لا يمكن فصل **خدمة ضيف مصر لحماية الزوار الأجانب** عن هذه الرؤية الكبرى، فهذا الحدث العالمي يعيد إلى الأذهان روح المصري القديم الذي أبهر العالم بصنع الحضارة وتخليد اسمه بالأعمال العظيمة، وهي ذات الروح التي تتجدد اليوم في صورة مشروعات وطنية عملاقة تعيد لمصر مجدها ومكانتها بين الأمم؛ فالمبادرة تؤكد أن التطوير لا يقتصر على البنية التحتية والمشروعات الضخمة، بل يمتد ليشمل تطوير منظومة القيم والخدمات التي تضع الإنسان، سواء كان مواطنًا أو زائرًا، في مقدمة أولوياتها.

إن المتحف المصري الكبير يمثل رمزًا خالدًا لقدرة المصريين على الإبداع والتجديد، ورسالة سلام وتواصل إنساني توجهها مصر إلى العالم أجمع؛ وتأتي خدمة ضيف مصر لحماية الزوار الأجانب لتكمل هذه الرسالة، مؤكدة أن مصر تفتح ذراعيها للعالم ليس فقط كثقافة وتاريخ وحضارة، بل كإنجاز حاضر ومستقبل واعد.