أعلن نادي وست هام يونايتد الإنجليزي، اليوم الأربعاء، فسخ عقده مع المدرب الإسباني جولين لوبيتيغي، بسبب أدائه المخيب للآمال خلال النصف الأول من الموسم.
وجاء في البيان الرسمي للنادي: “يمكن للنادي أن يؤكد رحيل المدرب جولين لوبيتيغي اليوم. وبما أن النصف الأول من الموسم لم يتناسب مع طموحات النادي، فقد اتخذ النادي إجراءات تتماشى مع أهدافه”.
وأضاف البيان أن مساعد المدرب بابلو سانز، ورئيس الأداء أوسكار كارو، والمحلل الرئيسي خوان فيسنتي بينادو، ومدرب اللياقة البدنية بورخا دي ألبا، والمدرب الفني إيدو روبيو، تركوا مناصبهم بأثر فوري. وشكر مجلس إدارة النادي لوبيتيغي وطاقمه على “عملهم الجاد خلال فترة وجودهم مع هامرز”، متمنيا لهم “كل النجاح في المستقبل”.
أداء لوبيتيغي مع وست هام
وتولى لوبيتيغي تدريب وست هام يونايتد في صيف 2023 خلفا للمدرب ديفيد مويس. إلا أنه لم يتمكن من تحقيق النتائج المرجوة، حيث حقق 6 انتصارات فقط من أصل 20 مباراة في الدوري الإنجليزي الممتاز، وهو ما وضع الفريق في مركز متأخر في جدول الترتيب. وكان الأداء الضعيف للفريق، خاصة في ظل التوقعات العالية من الجماهير والإدارة، هو السبب الرئيسي وراء قرار فسخ عقده.
من هو المرشح الأقرب لخلافة لوبيتيغي؟
تشير تقارير صحفية إنجليزية إلى أن جراهام بوتر، المدير الفني السابق لكل من برايتون وتشيلسي، هو المرشح الأرجح لتولي منصب المدرب الجديد لوست هام يونايتد.
ويتمتع بوتر بخبرة واسعة في الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث حقق نجاحات ملحوظة مع برايتون قبل انتقاله إلى تشيلسي. ويعتبر تعيينه خطوة استراتيجية من قبل النادي لتحسين أداء الفريق وتحقيق طموحاته في الموسم الحالي.
ردود أفعال على الرحيل
وجاءت رحيل لوبيتيغي بعد وقت قصير من تعيينه، وهو ما يعكس الضغط الكبير الذي يواجهه المدربون في الدوري الإنجليزي، خاصة في الأندية ذات الطموحات العالية. ويعتبر هذا القرار ضمن الجهود التي تبذلها إدارة وست هام لإنقاذ الموسم والعودة للمنافسة على المراكز المتقدمة.
مع رحيل جولين لوبيتيغي وجهازه الفني، يدخل وست هام يونايتد مرحلة جديدة من البحث عن مدرب قادر على قيادة الفريق وتحسين أدائه.
ويظل جراهام بوتر المرشح الأبرز لتولي هذا المنصب، في خطوة تأمل إدارة النادي أن تعيد الفريق إلى المسار الصحيح في الدوري الإنجليزي الممتاز.
التعليقات