05:00 مساءً
الأربعاء 8 يناير 2025
كتب – سيد متولي
إنها ممارسة بشرية شائعة أو خطأ نرتكبه، وهو تناول المضادات الحيوية عندما تكون صحتنا ليست على ما يرام. سواء كان الأمر يتعلق بالصداع أو آلام المعدة أو الحمى، فإن الناس لا يكلفون أنفسهم عناء سؤال الأطباء وتناول هذه الأدوية المتوفرة بسهولة في الصيدليات.
مع تزايد المخاوف بشأن فيروس الالتهاب الرئوي البشري، فإن السؤال الذي يحتاج إلى إجابة هو ما إذا كانت المضادات الحيوية قادرة على مكافحته؟ الجواب البسيط هو لا. لكن دعونا نعرف المزيد عنها، بحسب ما أوردته Timesofindia.
المضادات الحيوية مصممة لقتل البكتيريا وليس الفيروسات. الفيروس التالي البشري (HMPV) هو فيروس يصيب الجهاز التنفسي ويؤثر في المقام الأول على الرئتين والممرات الهوائية. وهو ينتمي إلى عائلة الفيروسات المخاطانية ويشبه الفيروس المخلوي التنفسي (RSV)، وهو فيروس شائع يصيب الصغار والكبار. كلاهما.
تعطل المضادات الحيوية الوظائف الخلوية الرئيسية في البكتيريا مثل تخليق جدار الخلية أو إنتاج البروتين أو تكرار الحمض النووي وتقتلها بشكل انتقائي دون الإضرار بالخلايا البشرية.
تختلف الفيروسات، بما في ذلك فيروسات الجهاز التنفسي البشرية، بشكل كبير عن البكتيريا من حيث البنية والوظيفة. فهي أصغر حجمًا بكثير وتفتقر إلى الهياكل الخلوية مثل جدار الخلية أو الريبوسومات أو السيتوبلازم. وبدلا من ذلك، تتكون الفيروسات من مادة وراثية (DNA أو RNA). محاطة بطبقة بروتينية، لا يمكنها التكاثر من تلقاء نفسها ويجب أن تغزو خلايا المضيف، باستخدام آليات المضيف لإنتاج المزيد من الجزيئات الفيروسية.
ولأن الفيروسات لا تحتوي على المكونات التي تستهدفها المضادات الحيوية، مثل جدران الخلايا أو الريبوسومات، فإن المضادات الحيوية غير فعالة ضدها، واستخدام المضادات الحيوية للعدوى الفيروسية، بما في ذلك فيروسات الجهاز التنفسي البشرية، لن يقتل الفيروس أو يخفف أعراضه.
ماذا يحدث عندما تتناول المضادات الحيوية دون الإصابة بعدوى بكتيرية؟
عندما تتناول المضادات الحيوية دون استشارة الطبيب، فإنك تجعل جسمك مقاومًا لهذا المضاد الحيوي المحدد. وهذا يجعل من الصعب على الجسم علاج الالتهابات البكتيرية في المستقبل. وبصرف النظر عن هذا، فإن الاستهلاك غير الضروري للمضادات الحيوية يمكن أن يسبب الغثيان، والإسهال، أو الحساسية.
استشر الطبيب دائمًا إذا كنت تعاني من الحمى أو السعال
تسبب الالتهابات الفيروسية الحمى والتعب والسعال والاحتقان، بينما تسبب الالتهابات البكتيرية، والتي تكون بشكل عام التهابات الحلق أو التهابات المسالك البولية، أعراضًا موضعية مثل التهاب الحلق أو الحرقة أثناء التبول. إن العدوى الفيروسية تشفى ذاتيًا بطبيعتها، مما يعني أنها يمكن أن تختفي عندما يحارب الجهاز المناعي الفيروسات. ; ومع ذلك، يمكن أن تتفاقم الالتهابات البكتيرية دون علاج، مما يؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل الإنتان.
أعراض فيروس نقص المناعة البشرية
فيروس الالتهاب الرئوي البشري (HMPV) هو فيروس يصيب الجهاز التنفسي ويؤثر في المقام الأول على الجهاز التنفسي العلوي والسفلي. تم التعرف على فيروس الالتهاب الرئوي البشري (HMPV) في عام 2001، ومنذ ذلك الحين تم الاعتراف به كمساهم رئيسي في أمراض الجهاز التنفسي في جميع أنحاء العالم. .
ينتشر فيروس الالتهاب الرئوي البشري (HMPV) من خلال قطرات الجهاز التنفسي عندما يسعل أو يعطس الشخص المصاب، ومن خلال الاتصال المباشر بالأسطح الملوثة.
ينتشر الفيروس خلال فصل الشتاء وأوائل الربيع. كما هو الحال مع فيروسات الجهاز التنفسي الأخرى، يمكن أن تتراوح العدوى من خفيفة إلى شديدة، مع أعراض شائعة تشمل:
• سعال
• احتقان الأنف
• التهاب الحلق
• حمى
• صفير.
إقرأ أيضاً:
رحيل نتنياهو ومحاولة اغتيال ترامب.. خبير تاروت يتوقع 5 مفاجآت في 2025
بعد سماعها أصواتا غريبة.. امرأة تجد شيئا صادما ومرعبا (فيديو)
تناوله على الريق.. 6 أطعمة تحميك من سرطان البنكرياس والسكري
الحظ يبتسم لهم.. 3 أبراج تشهد تغيرات إيجابية في المال والعاطفة
“المرأة القطة”.. 10 صور ومعلومات عن المليارديرة جوسلين وايلدنشتاين
التعليقات