في كل عام تختلف الموضة سواء في الملابس أو الإكسسوارات، وتبحث الكثير من النساء عن طريقة معينة للظهور بأفضل مظهر، ورغم أن الموضة تختلف كل عام، إلا أن أزياء مريم فخر الدين لا تزال مصدر إلهام لعشاق الموضة اليوم، إذ جمعت بين الجمال الكلاسيكي والحداثة في الأسلوب. ولم تفقد أناقتها. اختياراتها في الفساتين أظهرت شخصيتها الرقيقة، آخذة في الاعتبار أحدث صيحات الموضة في ذلك الوقت، فأصبحت رمزاً للأناقة التي تتجاوز حدود الزمن، مما يتيح فرصة كبيرة لكل فتاة للاختيار… بما في ذلك القطعة والتصميم بما يناسب شخصيتها ومناسبتها، حتى في عصرنا الحالي.

صدرية مفتوحة مناسبة لتصميم فستان السهرة

فستان سهرة
إطلالات مريم فخر الدين الخالدة
وظهرت مريم في العديد من أفلامها بإطلالات أنيقة تعكس ذوقها الرفيع. واختارت فساتين سهرة مصممة ببراعة لتناسب أدوارها السينمائية. واستخدمت الأقمشة الناعمة مثل الحرير والشيفون، وكانت التصاميم غالباً ما تزين بالتطريز الدقيق والألوان الهادئة التي أعطت لشخصيتها طابعاً ملكياً.

فستان شتوي مناسب للنزهة بعد الظهر
مريم فخر الدين أيقونة الجمال الخالدة
أناقة مريم لم تقتصر على اختياراتها للملابس. بل كانت تسريحات شعرها ومجوهراتها جزءاً لا يتجزأ من مظهرها المثالي. عرفت كيف تبرز جمالها الطبيعي بأسلوب راقي جعلها قدوة ومصدر إلهام لكل النساء اللاتي يسعين إلى تحقيق التوازن بين البساطة والفخامة. لم تكن مجرد فنانة، بل أيقونة. ومن أجل الأنوثة والرقي، استطاعت أن تحوّل كل ظهور لها، سواء على الشاشة أو في المناسبات الخاصة، إلى عمل فني كامل.

فستان نهاري باللون الفوشيا
تركت مريم فخر الدين بصمة لا تُنسى في تاريخ الفن المصري بأدائها الرقيق وأدوارها المميزة. ولدت مريم عام 1933 بمدينة الفيوم، وأصبحت فيما بعد إحدى أيقونات الجمال والرومانسية على الشاشة الفضية، استحقت لقب “حسناء الشاشة”. امتدت مسيرتها الفنية لأكثر من أربعة عقود، قدمت خلالها مجموعة متنوعة من الأفلام التي تميزت بأدوارها العاطفية والاجتماعية، برحيلها عام 2014 فقدت السينما نجما ساطعا، لكنها تركت إرثا فنيا. وتبقى الخالدة شاهدا على موهبتها وإبداعها.

فستان مناسب للسهرة أو الخطوبة

فستان يمكن ارتداؤه في الصباح أو بعد الظهر
التعليقات