الضغط النفسي وهي ليست مجرد شعور عابر بالتعب أو القلق، بل هي حالة معقدة تؤثر على صحة الفرد النفسية والجسدية، وقد تتفاقم إذا لم يتم التعامل معها بشكل صحيح.
إذا كنت تعاني من ضغوط نفسية، استشر الطبيب

في بعض الأحيان قد يكون كذلك العلاقات الاجتماعية تعد الشخصية بمثابة إشارات تنبه الشخص إلى وجود مشكلة تتطلب التدخل الطبي أو النفسي. وفيما يلي عرض تفصيلي لبعض العلامات التي تدق ناقوس الخطر، بحسب ما نشره موقع صحي.
1. تدهور العلاقات الاجتماعية والأسرية
العزلة والانطواء: إذا بدأ الشخص بالابتعاد بشكل ملحوظ عن أصدقائه وعائلته، وتجنب التجمعات والحديث، فقد يكون ذلك مؤشراً على الضغط النفسي.
الصراعات المستمرة: تصاعد الخلافات مع الشريك أو أفراد الأسرة دون أسباب واضحة قد يعكس الشعور بالضغوط النفسية.
فقدان الاهتمام بالآخرين: عندما يصبح الشخص غير مهتم بمشاكل الآخرين أو بمشاعرهم، فقد يكون ذلك علامة على الإرهاق العقلي.
2. تغيرات سلوكية حادة
– التهيج أو العدوان: الضغوط النفسية قد تجعل الإنسان غير قادر على التحكم في انفعالاته، مما يؤدي إلى الغضب الزائد أو العدوان تجاه الآخرين.
الإفراط في استخدام التكنولوجيا: قضاء ساعات طويلة على الهاتف أو الإنترنت للهروب من الواقع قد يشير إلى وجود مشكلة.
الإدمان السلوكي: مثل الإفراط في تناول الطعام، أو التدخين، أو تناول الكحوليات في محاولة للتخلص من التوتر.
3. التغيرات الجسدية والنفسية
اضطرابات النوم: الأرق أو النوم لفترات طويلة بشكل غير طبيعي من أبرز علامات الضغط النفسي.
– الأمراض الجسدية غير المبررة: مثل الصداع المزمن، أو مشاكل في المعدة، أو التعب المستمر دون سبب طبي واضح.
الاكتئاب والقلق: الشعور المستمر بالحزن أو التوتر قد يكون مؤشراً على الحاجة إلى المساعدة الطبية.
4. تأثير العمل أو الدراسة
فقدان الإنتاجية: انخفاض الأداء في العمل أو الدراسة بسبب فقدان التركيز أو التحفيز.
الخوف المفرط من الفشل: الشعور بالقلق من كل شيء صغير.
عدم القدرة على اتخاذ القرارات: التردد المستمر وعدم القدرة على تحديد الأولويات.
5. التفكير في الهروب أو إيذاء النفس
الرغبة في العزلة: التفكير في ترك كل شيء أو الهروب من المسؤوليات.
إيذاء النفس: أي ميل إلى التصرف من شأنه أن يعرض الشخص أو الآخرين للخطر، يعتبر علامة خطيرة تتطلب التدخل الفوري.
متى يجب عليك زيارة الطبيب؟
إذا استمرت الأعراض لأكثر من أسبوعين وتؤثر على حياة الشخص اليومية.
في حالة وجود أفكار انتحارية أو إيذاء النفس.
إذا لاحظ الأصدقاء أو العائلة تغيرات كبيرة في شخصية الفرد أو سلوكه.
كيف تتعامل مع الضغوط النفسية؟
1. اطلب الدعم: التحدث مع شخص موثوق به قد يساعد في تخفيف التوتر.
2. الذهاب إلى معالج نفسي: تساعد جلسات العلاج على اكتشاف جذور المشكلة وعلاجها.
3. توازن الحياة: خصص وقتاً لممارسة الهوايات وممارسة الرياضة والنوم الجيد.
4. اطلب المساعدة الطبية: إذا تفاقمت الأعراض، فقد يكون العلاج الدوائي ضروريًا بالإضافة إلى الدعم النفسي.
التعليقات