سبب وفاة الإعلامية ميرفت سلامة.. تفاصيل الساعات الأخيرة في المستشفى

سبب وفاة الاعلامية ميرفت سلامة شكّل صدمة وحزناً واسعَين في أوساط المهتمين بالإعلام والثقافة داخل مصر وخارجها، خصوصاً مع تزايد البحث عن تفاصيل حالتها خلال أيامها الأخيرة، إذ ارتبط اسمها بأعمال إعلامية بارزة ومحطات مؤثرة في مسيرتها، ومع رحيلها، أصدرت نقابة المهن التمثيلية بياناً تنعى فيه الفقيدة.

تطورات الحالة الصحية في الأيام الأخيرة

الحديث عن سبب وفاة الاعلامية ميرفت سلامة لا ينفصل عن السياق الطبي الذي واجهته في الفترة السابقة، إذ تدهورت صحتها على نحو سريع وملحوظ بعد إصابتها بسرطان الكبد، مما أدى إلى تأثر الكلى وظهور مضاعفات عديدة، حيث دخلت إحدى مستشفيات مصر الجديدة وخضعت للعناية المركزة، وحسب إفادات عائلتها كان الأطباء في متابعة مستمرة لحالتها خلال الأسابيع الأخيرة، حتى جاء الرحيل المفاجئ في سن السادسة والسبعين.

محطات بارزة في مسيرة ميرفت سلامة الإعلامية

عُرفت ميرفت سلامة بكونها إعلامية ذات بصمة في التلفزيون المصري، وامتدت تجربتها الغنية لعشرات الأعوام قدمت خلالها برامج ثقافية وبرامج أطفال، كما حملت مسؤوليات إدارية رفيعة مثل رئاسة القناة الفضائية المصرية ونائبة رئيس التلفزيون المصري، نشأتها داخل أسرة لها إسهامات فنية واضحة أثرت شخصيتها، حيث إنها شقيقة الموسيقار جمال سلامة وعمة الإعلامي محمد السماحي، وزوجة الراحل الدكتور فوزي فهمي رئيس أكاديمية الفنون سابقاً.

تفاصيل مراسم التشييع واستقبال خبر الوفاة

مع إعلان سبب وفاة الاعلامية ميرفت سلامة تجمع الأصدقاء والأسرة ومعهم عدد من الشخصيات العامة والفنانين بالقرب من مسجد الثورة في مصر الجديدة، حيث شُيعت الجنازة عقب صلاة العصر، وسادت أجواء مؤثرة بين الحاضرين الذين استذكروا دورها المهني الراقي وإنسانيتها، وشهدت المراسم مشاركة فنانين وإعلاميين بارزين منهم منى عبدالغني، فيما تناقلت وسائل الإعلام رسائل التعزية من زملائها والمؤسسات المختلفة.

• تدهور مفاجئ بحالتها الصحية مع انتشار السرطان.
• نقلها للعناية المركزة في أحد مستشفيات مصر الجديدة.
• صدور بيانات نعي من عدة جهات رسمية ونقابات.
• حضور واسع لجنازتها من الوسطين الإعلامي والفني.
• استذكار لإسهاماتها المهنية ومكانتها الإنسانية.

جدول يلخص وقائع مرتبطة بـ سبب وفاة الاعلامية ميرفت سلامة ودورها الإعلامي:

خلال الأيام الأخيرة قبل الوفاة، أشار مقربون منها إلى تعرضها لهبوط صحي مفاجئ وحاجتها لإجراء فحوصات تحضيرية، إلا أن التدهور السريع أعاق إجراء أي تدخلات جديدة، وأكد نجل شقيقها، الإعلامي محمد السماحي، أن الأمل كان معقوداً بتحسن وضعها إلا أن قضاء الله كان أسرع، الأمر الذي عمق مشاعر الحزن والأسى لدى الكثيرين ممن عرفوا مهنيتها وخلقها، لتبقى سيرتها مصدر حرارة وأثر في الوسط الإعلامي المصري.