محمد عواد يخيّر إدارة الزمالك: حسم ملف التجديد أو السماح له بالرحيل.

محمد عواد يخيّر إدارة الزمالك: حسم ملف التجديد أو السماح له بالرحيل.

أزمة محمد عواد مع فيريرا في الزمالك تتصاعد بشكل لافت داخل أروقة القلعة البيضاء؛ حيث طالب الحارس الدولي محمد عواد إدارة النادي بتحديد مصيره بشكل عاجل وواضح، وذلك في ظل استبعاده المستمر من المشاركة في المباريات بقرار فني من المدرب البرتغالي جوسفالدو فيريرا، وهو الأمر الذي وصل إلى طريق مسدود بعد أن أصبح الحارس خارج حسابات الجهاز الفني تمامًا منذ بداية الموسم.

تفاصيل أزمة محمد عواد مع فيريرا في الزمالك وتجميده على الدكة

بدأت فصول القصة تتكشف بوضوح مع توالي جولات الدوري الممتاز؛ حيث لم يشارك محمد عواد في أي دقيقة لعب رسمية هذا الموسم، وقد كان استبعاده من قائمة مباراة البنك الأهلي في الجولة الثانية عشرة من الدوري بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير، فهذه هي المرة الخامسة التي يجد فيها الحارس نفسه خارج القائمة تمامًا، بينما جلس على مقاعد البدلاء في ست مناسبات أخرى دون أن يحصل على فرصة حقيقية للمشاركة، مما يؤكد أن أزمة محمد عواد مع فيريرا في الزمالك ليست مجرد مسألة فنية عابرة بل قرار استراتيجي من المدرب، وهو ما يتضح من خلال سجل مشاركاته هذا الموسم.

الحالة الفنية عدد المباريات
خارج قائمة المباراة 5 مباريات
على مقاعد البدلاء 6 مباريات

وقد عبر محمد عواد للمقربين منه عن استيائه الشديد من هذا التجاهل غير المبرر من جانب فيريرا؛ مؤكدًا أنه يلتزم بكافة تعليمات الجهاز الفني ويؤدي تدريباته بكل جدية واحترافية، إلا أنه لم يجد التقييم المنصف أو الفرصة التي يستحقها لإثبات جدارته بحماية عرين الفارس الأبيض، وهذا الوضع المعقد يغذي باستمرار جذور أزمة محمد عواد مع فيريرا في الزمالك، ويضع اللاعب في موقف لا يحسد عليه نفسيًا وفنيًا، خاصة وأنه كان أحد أبرز حراس المرمى في مصر خلال المواسم الماضية.

كيف أثرت أزمة محمد عواد مع فيريرا في الزمالك على مستقبله الدولي؟

لا تقتصر تداعيات هذا التجميد الفني على مسيرة اللاعب مع ناديه فقط؛ بل امتدت لتلقي بظلالها القاتمة على مستقبله مع منتخب مصر الأول، فغيابه التام عن المشاركة في المباريات الرسمية يجعله خارج حسابات الجهاز الفني للمنتخب بقيادة روي فيتوريا بشكل شبه مؤكد، وهو ما يمثل ضربة قوية لطموحات حارس كان دائمًا ضمن الخيارات الرئيسية لتمثيل بلاده، وتعتبر هذه النقطة من أكثر الجوانب إيلامًا للحارس في سياق أزمة محمد عواد مع فيريرا في الزمالك، حيث يرى أن قرارات المدرب البرتغالي تحرمه من حلم مشروع لكل لاعب.

إن التأثير السلبي لابتعاد عواد عن الملاعب واضح ويمكن تلخيصه في عدة نقاط جوهرية؛ فكل يوم يمر دون مشاركة يفقده جزءًا من حساسية المباريات ويؤثر على جاهزيته البدنية والذهنية، وهذا ما يجعل حل أزمة محمد عواد مع فيريرا في الزمالك أمرًا ملحًا ليس فقط للاعب ولكن للنادي أيضًا.

  • فقدان حساسية المباريات والجاهزية الفنية.
  • التأثير السلبي على الحالة المعنوية والنفسية للاعب.
  • الابتعاد الكامل عن دائرة اهتمامات الجهاز الفني لمنتخب مصر.
  • خلق حالة من عدم الاستقرار داخل فريق الكرة بالزمالك.

عواد يطلب حسم مصيره بعد تفاقم أزمة محمد عواد مع فيريرا في الزمالك

نتيجة لكل هذه التطورات؛ وصل محمد عواد إلى قناعة تامة بضرورة التدخل الحاسم من قبل إدارة النادي لحل الموقف، فلم يعد من الممكن الاستمرار في هذا الوضع الضبابي، ولهذا تقدم بطلب رسمي لتحديد مصيره بشكل نهائي سواء بمنحه فرصة حقيقية وعادلة للمنافسة على مركزه؛ أو السماح له بالرحيل خلال فترة الانتقالات الشتوية لخوض تجربة جديدة تعيده إلى الملاعب والمنافسة من جديد، ويأتي هذا الطلب كخطوة تصعيدية منطقية بعد تفاقم أزمة محمد عواد مع فيريرا في الزمالك ووصولها إلى نقطة اللاعودة.

ويبقى مستقبل الحارس معلقًا بقرار من إدارة الزمالك التي تجد نفسها بين مطرقة رغبة اللاعب المشروعة في المشاركة وسندان القرارات الفنية للمدير الفني البرتغالي؛ الذي يبدو متمسكًا بموقفه تجاه الحارس، مما يجعل الأيام القادمة حاسمة في تحديد وجهة محمد عواد المقبلة وإنهاء فصول هذه الأزمة.

كاتبة صحفية تهتم بمتابعة الأخبار وصياغة تقارير خفيفة وواضحة تقدم المعلومة للقارئ بسرعة وبأسلوب جذاب.