الإسماعيلي يفرض “السرية التامة” بمعسكر مغلق قبل موقعة ديربي القناة

تتجه الأنظار نحو مباراة الإسماعيلي وكهرباء الإسماعيلية في الدوري الممتاز، التي تُعد بمثابة ديربي مصغر ومنعطف حاسم في مسيرة الفريقين المهددين بالهبوط هذا الموسم؛ حيث يدخل الدراويش في معسكر مغلق لزيادة التركيز قبل هذا اللقاء المصيري، والذي يُقام مساء السبت على استاد الإسماعيلية ضمن منافسات الجولة الثالثة عشرة من البطولة المحلية.

استعدادات الفريقين لمواجهة مباراة الإسماعيلي وكهرباء الإسماعيلية في الدوري الممتاز

يعيش الجهاز الفني لنادي الإسماعيلي بقيادة المدرب الجزائري ميلود حمدي حالة من الطوارئ، فقد قرر إدخال الفريق الأول في معسكر مغلق ومبكر قبل المواجهة المرتقبة، وذلك بهدف فرض سياج من التركيز على اللاعبين وابعادهم عن أي ضغوطات قد تؤثر على معنوياتهم؛ إذ يمثل هذا اللقاء فرصة لا تعوض لتحقيق الفوز الثالث فقط هذا الموسم، وهو ما يفسر رغبة حمدي في تجهيز قائمته النهائية بعناية شديدة واختيار العناصر الأكثر جاهزية لخوض هذه المعركة الكروية، التي تتجاوز أهميتها مجرد ثلاث نقاط، حيث أن نتيجة **مباراة الإسماعيلي وكهرباء الإسماعيلية** قد ترسم ملامح مستقبل الفريق في المسابقة.

مشوار الدراويش المتعثر قبل مباراة الإسماعيلي وكهرباء الإسماعيلية

لم يكن طريق الإسماعيلي مفروشًا بالورود هذا الموسم على الإطلاق، بل كان مليئًا بالعثرات والهزائم المتتالية التي وضعت الفريق في موقف لا يحسد عليه، فمنذ انطلاق المسابقة بتعادل سلبي مخيب للآمال مع بتروجت، دخل الفريق في دوامة من النتائج السلبية؛ ولم يتمكن من تحقيق سوى انتصارين فقط كانا على حساب حرس الحدود بنتيجة (3-1)، بينما كانت الخسارة هي العنوان الأبرز لمشواره حتى الآن، حيث تلقى الفريق 9 هزائم كاملة، وهو رقم يعكس حجم الأزمة الفنية التي يمر بها الدراويش، ويجعل من **مباراة الإسماعيلي وكهرباء الإسماعيلية في الدوري الممتاز** لقاء حياة أو موت.

سلسلة الهزائم التي تعرض لها الإسماعيلي كانت قاسية ومؤثرة، وجاءت أمام فرق متنوعة في المستوى، مما يؤكد وجود خلل كبير في المنظومة الدفاعية والهجومية على حد سواء، فالفريق لم يتمكن من تسجيل سوى 5 أهداف في 12 مباراة، وهو معدل تهديفي ضعيف للغاية، بينما استقبلت شباكه 15 هدفًا، وهذه الأرقام تكشف بوضوح عن أسباب تواجده في قاع الترتيب؛ وقد جاءت الهزائم المتتالية لتزيد من معاناة الجماهير التي كانت تأمل في بداية مختلفة.

• الهزيمة أمام بيراميدز بنتيجة (1-0)
• الخسارة من الاتحاد السكندري بنفس النتيجة (1-0)
• السقوط أمام طلائع الجيش بهدف نظيف (1-0)
• هزيمة ثقيلة من غزل المحلة (3-0)
• خسارة أخرى أمام زد (1-0) والزمالك (2-0)
• الهزيمة من إنبي (1-0) والبنك الأهلي (2-1) وسموحة (2-0)
• الخسارة في الجولة الماضية أمام فاركو (1-0)

وهذا السجل السلبي يضع ضغطًا هائلاً على اللاعبين قبل **مباراة الإسماعيلي وكهرباء الإسماعيلية** المرتقبة.

موقف الفريقين في الجدول وأهمية مباراة الإسماعيلي وكهرباء الإسماعيلية

يزداد الصراع في قاع جدول الدوري الممتاز اشتعالًا مع كل جولة، وتأتي **مباراة الإسماعيلي وكهرباء الإسماعيلية في الدوري الممتاز** لتصب الزيت على النار، فكلا الفريقين يقبع في منطقة الخطر ويسعى بكل قوة للهروب من شبح الهبوط المبكر؛ فالإسماعيلي يحتل المركز الأخير برصيد 7 نقاط فقط بعد خوض 12 جولة، وهو مركز لا يليق بتاريخ النادي العريق وجماهيريته الكبيرة، مما يجعل الفوز في هذه المواجهة ضرورة ملحة لاستعادة الثقة والبدء في رحلة تصحيح المسار قبل فوات الأوان، وأي نتيجة غير الانتصار ستعقد من مهمة الفريق بشكل كبير في الجولات القادمة.

على الجانب الآخر من الملعب، لا يختلف وضع فريق كهرباء الإسماعيلية كثيرًا عن منافسه، فهو يحتل المركز العشرين وقبل الأخير مباشرة، وبفارق نقطة واحدة فقط عن الدراويش، مما يجعل المواجهة صراعًا مباشرًا بين جارين متعثرين؛ فالفريق الضيف جمع 8 نقاط من فوزين وتعادلين، لكنه تلقى 7 هزائم، ويعاني هو الآخر من ضعف دفاعي واضح حيث استقبلت شباكه 20 هدفًا، وهذا الوضع المتقارب يجعل من مباراة الإسماعيلي وكهرباء الإسماعيلية بمثابة “مباراة بست نقاط”، حيث يسعى كل طرف لتحقيق الفوز لتحسين مركزه وتعكير صفو منافسه المباشر في معركة البقاء.

وبالتالي، يدخل الفريقان هذه المواجهة تحت شعار “لا بديل عن الفوز”، فالنقاط الثلاث ستكون بمثابة طوق نجاة مؤقت للفائز، بينما الخسارة ستزيد من الضغوطات وتضع المهزوم في وضع حرج للغاية في صراع مبكر وقاسٍ على البقاء ضمن الكبار، مما يضمن متابعة جماهيرية كبيرة لـ مباراة الإسماعيلي وكهرباء الإسماعيلية في الدوري الممتاز.