ليفربول يسجل أسوأ أرقامه السلبية منذ عقود بعد خسارة نوتنجهام فورست

ليفربول يسجل أسوأ أرقامه السلبية منذ عقود بعد خسارة نوتنجهام فورست

أرقام سلبية تاريخية تطارد ليفربول بعد السقوط أمام نوتنجهام فورست تعكس عمق الأزمة التي تواجهها كتيبة الريدز في الدوري الإنجليزي هذا الموسم، بعدما تعرض الفريق لهزيمة ثقيلة بثلاثة أهداف دون رد على ملعب آنفيلد أمام نوتنجهام فورست. هذه الخسارة ليست مجرد نتيجة مخيبة، بل تجسد سلسلة من الأرقام السلبية التي تعاود مطاردة ليفربول وتضعه في موقف حرج على سلم ترتيب الدوري.

تراجع مركز ليفربول وتأثير أرقامه السلبية في الدوري الإنجليزي

سلسلة الأرقام السلبية التي تلاحق ليفربول هذا الموسم تتجلى بشكل واضح في الأداء المتراجع والمخيب في الدوري الإنجليزي الممتاز؛ إذ خسر الفريق ست مباريات من أصل آخر سبع مباريات خاضها، ما تسبب في تدهوره إلى المركز الحادي عشر في جدول الترتيب. هذا التراجع يفرض على الريدز إعادة تقييم استراتيجياتهم وسلوكهم داخل المستطيل الأخضر لتحسين المراكز. ويُعد التراجع إلى مركز متأخر بهذا الشكل أمراً نادراً لفريق بحجم ليفربول، ما يؤكد أهمية التصدي لهذه الأرقام السلبية والتركيز على تجاوزها.

الأرقام السلبية لتاريخ الهزائم الثقيلة لليفربول على أرضه

الهزيمة بثلاثة أهداف نظيفة أمام نوتنجهام فورست ليست أمراً عابراً، بل تعكس نقطة سوداء في سجل ليفربول على ملعب آنفيلد؛ إذ تعرض الفريق للهزيمة بفارق ثلاثة أهداف أو أكثر على أرضه للمرة الثانية فقط خلال العقد الأخير، بعد الخسارة أمام مانشستر سيتي 4-1 في عام 2021. إضافة إلى ذلك، تعد هذه الخسارة الأولى في أكثر من ثماني سنوات التي يستقبل فيها ليفربول ثلاثة أهداف أو أكثر على ملعبه دون أن يسجل أي هدف، منذ أغسطس 2015. هذه الأرقام السلبية تظهر مدى هشاشة الدفاع وضعف الفاعلية الهجومية في المواجهات الأخيرة.

تكرار الهزائم الثقيلة والتاريخ السلبي بين ليفربول ونوتنجهام فورست

تشير الأرقام السلبية التاريخية إلى أن ليفربول يواجه موسماً يعيد إلى الأذهان بعض أسوأ لحظات النادي؛ حيث هُزم الريدز في مباراتين متتاليتين بالدوري بنفس النتيجة 3-0، للمرة الأولى منذ أبريل 1965، ما يعني أن الفريق يمر بأسوأ فترة هزائم متتالية من نوعها خلال أكثر من ستة عقود. بالإضافة إلى ذلك، بعد فوز نوتنجهام فورست على ليفربول في آنفيلد للمرة الثانية على التوالي لهذا الموسم، يثبت الفريق الزائر أنه يمثل عقدة حقيقية للريدز في ملعبهم. هذه الإحصائيات تعطي صورة غير مطمئنة وتضع ليفربول تحت ضغط لإعادة ضبط أوضاعه سريعاً.

  • خسارة 6 من آخر 7 مباريات في الدوري الإنجليزي
  • هزيمتان ثقيلتان على ملعب آنفيلد بفارق 3 أهداف على الأقل خلال 10 سنوات
  • استقبال 3 أهداف أو أكثر دون تسجيل هدف منذ 2015
  • هزيمتان متتاليتان بنتيجة 3-0 للمرة الأولى منذ 1965
  • نوتنجهام فورست يحقق فوزه الثاني على التوالي في آنفيلد
البند التفصيل
عدد الهزائم في آخر 7 مباريات 6 مباريات
مركز الفريق الحالي الحادي عشر
الهزائم بفارق 3 أهداف أو أكثر في آنفيلد مرتان خلال 10 سنوات
آخر مرة شهدت هزيمتين متتاليتين بنتيجة 3-0 أبريل 1965
عدد مرات خسارة ليفربول أمام نوتنجهام فورست في آنفيلد للموسم الحالي مرتين

تكرار الأرقام السلبية التي تطارد ليفربول يسير جنباً إلى جنب مع النتائج السيئة التي يحققها الفريق، فتضاءلت فرصهم في المنافسة على المراكز المتقدمة بشكل واضح، وسط تزايد التساؤلات حول القدرة على التدارك سريعاً. لا يمكن تجاهل أن هذه الأرقام السلبية التي تطارد ليفربول بعد السقوط أمام نوتنجهام فورست تعبر عن مرحلة صعبة على الفريق، تتطلب مراجعة دقيقة على كافة الأصعدة الفنية والذهنية، للتمكن من تجاوزها ومواجهة التحديات المقبلة بثقة واستقرار.

كاتب صحفي يهتم بتقديم الأخبار والتقارير بشكل مبسط وواضح، مع متابعة مستمرة للتفاصيل وتقديم المعلومة للقارئ بصورة دقيقة وسريعة.