تتناقل المنصات الاجتماعية القصة الكاملة لظهور عبلة كامل أمام الأهرامات، حيث انتشرت صور مصممة بالذكاء الاصطناعي للفنانة القديرة بالتزامن مع الحديث عن قرب افتتاح المتحف المصري الكبير، مما أثار موجة واسعة من التفاعلات والشوق لرؤية النجمة الغائبة عن الأضواء، حيث جسدت الصور خيال محبيها الذين يتمنون رؤيتها في هذا الحدث التاريخي العظيم، لتعود وتطل على جمهورها من جديد.
حقيقة ظهور عبلة كامل أمام الأهرامات وصور الذكاء الاصطناعي
ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بصور للفنانة المحبوبة عبلة كامل وهي تقف بشموخ أمام أهرامات الجيزة، مرتديةً ملابسها المميزة التي اعتاد الجمهور رؤيتها بها والمكونة من عباءة وحجاب بسيط؛ وقد أرفقت هذه الصور التي صممها أحد الحسابات على موقع “انستجرام” بتعليق مؤثر يقول “الحضارة المصرية القديمة، المتحف المصري الكبير”، ورغم أن الصور ليست حقيقية إلا أنها عكست أمنية جماهيرية بعودتها، وتزامن هذا الانتشار مع كشف الإعلامي أحمد موسى عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس” عن أن النجمة شريهان هي من ستقدم حفل افتتاح المتحف، وهو ما جاء بعد تلميح الإعلامية لميس الحديدي في برنامجها عن أن نجمة كبيرة غائبة ستتولى التقديم، ما جعل الجمهور يربط بين الأمر وبين القصة الكاملة لظهور عبلة كامل أمام الأهرامات.
مسيرة فنية حافلة تروي القصة الكاملة لظهور عبلة كامل أمام الأهرامات
لم يأتِ هذا الشغف الجماهيري من فراغ؛ فالفنانة عبلة كامل، المولودة في 17 سبتمبر 1960 بقرية نكلا العنب في محافظة البحيرة، بنت مسيرة فنية فريدة جعلتها أيقونة في قلوب المصريين والعرب، فبعد تخرجها من كلية الآداب قسم المكتبات عام 1984، انطلقت في عالم الفن من خشبة مسرح الطليعة، حيث كان أول أعمالها هو المونودراما المسرحية “نوبة صحيان”، لتلفت الأنظار بموهبتها الاستثنائية وتتعاون بعدها مع كبار الفنانين مثل محمد صبحي في مسرحية “وجهة نظر” ومع الكاتب لينين الرملي في أعمال عديدة، وهذا التاريخ الفني العريق يفسر لماذا أصبحت القصة الكاملة لظهور عبلة كامل أمام الأهرامات حديث الساعة، إذ إن الجمهور يرى فيها رمزًا للأصالة المصرية.
محطات هامة في حياة الفنانة التي أشعلت قصة ظهور عبلة كامل أمام الأهرامات
عُرف عن عبلة كامل انتقاؤها الدقيق لأعمالها، وهو ما منحها مكانة خاصة لدى المشاهدين؛ فقد بدأت مسيرتها السينمائية بقوة من خلال فيلم “وداعا بونابارت” للمخرج العالمي يوسف شاهين، وتوالت نجاحاتها التي رسخت حضورها كنجمة لا تشبه أحداً، ولعل دورها “فاطمة” في مسلسل “لن أعيش في جلباب أبي” كان علامة فارقة في تاريخ الدراما المصرية، وفي حياتها الشخصية، تزوجت من المخرج أحمد كمال وأنجبت منه ابنتيها التوأم زينب وفاطمة عام 1986 قبل انفصالهما، ثم تزوجت لاحقًا من الفنان محمود الجندي في عام 2003 في زيجة استمرت لعامين، وفي عام 2005 قررت ارتداء الحجاب لكنها لم تعتزل الفن، بل واصلت مسيرتها بتقديم أعمال تلفزيونية ناجحة، مما يفسر التفاعل الكبير مع قصة ظهور عبلة كامل أمام الأهرامات.
تنوعت أعمالها بين المسرح والسينما والتلفزيون، ومن أبرز أعمالها السينمائية ما يلي:
| سنة الإنتاج | الفيلم |
|---|---|
| 1988 | يوم مر ويوم حلو |
| 1995 | سارق الفرح |
| 2002 | اللمبي |
| 2004 | خالتي فرنسا |
كما قدمت للتلفزيون مسلسلات أصبحت من كلاسيكيات الدراما العربية، والتي تجعل الجمهور دائمًا متشوقًا لأي خبر عنها مثل القصة الكاملة لظهور عبلة كامل أمام الأهرامات.
- ليالي الحلمية (بأجزائه الخمسة)
- لن أعيش في جلباب أبي
- هوانم جاردن سيتي
- حديث الصباح والمساء
- ريا وسكينة
- سلسال الدم (بأجزائه الخمسة)
لم يقتصر إبداعها على التمثيل فقط، بل شاركت بصوتها المميز في دبلجة أفلام الرسوم المتحركة، حيث أدت صوت شخصية “دوري” في النسخة العربية من فيلم “البحث عن نيمو”، وشاركت أيضًا في فيلم “الفارس والأميرة”، وهذا التنوع هو ما يجعلها فنانة شاملة، ويجعل من القصة الكاملة لظهور عبلة كامل أمام الأهرامات حدثًا ينتظره الملايين بشغف كبير.
